عفرين بوست-خاص
تواصل حواجز الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، التشديد على السائقين الكُرد دون غيرهم، لاستخراج شهادات السواقة الصادرة عن مجالس الاحتلال المحلية، تحت طائلة حجز الهوية الشخصية والتحويل إلى المحاكم الجنائية التابعة للاحتلال التركي في إقليم عفرين الكُردي المحتل، شمال سوريا، وفقا لمراسل “عفرين بوست”.
وبدأت الحواجز الأمنية المُقامة على مداخل ومخارج المدن في الإقليم، بالتشديد على إبراز شهادات السواقة الصادرة عن سلطات الاحتلال التركية، بغض النظر عن انتهاء صلاحية الشهادات النظامية التي يحملونها أم لا.
وتطال عملية التشديد السائقين الكُرد حصراً، حيث يعمد المسلحون إلى حجز الهوية الشخصية، وإن لم يُبادر إلى استخرجها يُحال إلى “المحكمة الجنائية” وهو ما يترتب عليه السجن وحجز المركبة وغرامات مالية، فيما لا تشمل هذه الإجراءات المستوطنين حيث يصولون ويجولون في أرجاء عفرين بدون أي قيود.
وتعمل مجالس الاحتلال على منح شهادات سواقة، دون خضوع المتقدم للطلب لأي دورات تدريبية، على عكس ما كان سائداً خلال عهد “الإدارة الذاتية” التي كانت خصصت مدرسة للسواقة في مطار جنديرس الزراعي.
وتقبض مجالس الاحتلال عن الشهادة الخصوصية للمركبات/ 6 آلاف/ والمركبات العمومية /11 ألف سورية/، أما الثقيلة فتكلف المتقدم إليها /11 ألف ليرة سورية، الثقيلة /11/ ألف ليرة، وذلك في حالة عدم امتلاك أي شهادة، وفي حال توفرها فتكلف نصف المبالغ المذكورة.
وكان (المجلس المحلي التابع للاحتلال) لمدينة عفرين أصدر في التاسع والعشرين من أبريل الماضي، قراراً يقضي باستبدال شهادات السوق القديمة وسارية المفعول للسيارات والأليات المختلفة بشهادات صادرة عنه.