ديسمبر 22. 2024

اليونسيف مستمرة في التعامي عن أطفال عفرين رغم المجزرة التركية في تل رفعت

عفريين بوست

قال بيان صادر عن تيد شيبان، مدير اليونيسف الاقليمي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، في معرض ما اسماها تقارير تفيد بمقتل ثمانية اطفال في تل رفعت في ريف حلب، شمال سوريا

والبيان الصادر من مركز المنظمة في العاصمة الاردينة عمّان، في ٢ من ديسمبر\كانون الأول الجاري، قال: “نعبر عن الصدمة والحزن إزاء تقارير وردت تفيد بمقتل ثمانية أطفال وإصابة ثمانية آخرين بجراح إثر هجمات على بلدة تل رفعت شمالي حلب”.

متابعاً: “جميع الأطفال هم دون سن الخامسة عشر”، و” مع هذه الهجمات يصل عدد الأطفال القتلى في شمال سوريا إلى ٣٤ على الأقل خلال الأربع أسابيع الماضية”.

بيد ان الصدمة والحزب الذان تحدث عنهما مدير اليونيسف، لم تدفعاه لمطالبة المجتمع الدولي لوضع لعدوان الاحتلال التركي على الشعب الكردي في عفرين، متنسياً في الوقت عينه أن معظم الاطفال الذين يتساقطون في سوريا اليوم، نتيجة للغزو التركي على مناطق شرق الفرات إثر العدوان الهمجي على الأهالي هناك من قبل تركيا ومليشياتها الإسلامية المسمأة (الجيش الوطني، الجيش الحر).

مردفاً: “خلال حوالي تسع أعوام من النزاع في سوريا، لم يكن هناك أي اعتبار للمبدأ الأساسي لحماية الأطفال”، قائلاً: “تقوم اليونيسف بتذكير أطراف النزاع كافة في سوريا بواجب حماية الأطفال في كافة الأوقات، الأطفال ليسوا هدفاً وأولئك الذين يقتلون الأطفال عمداً سيتعرضون للمسائلة”.

لكن التحذيرات التي يتحدث عنها مدير اليونيسف يبدو أن ستبقى كغيرها من الوعود التي أطلقتها منظمات دولية وذهبت أدراج الرياح، وهو ما فتح المجال امام الغزو التركي للاستمرار في عدوانهم على شعوب شمال سوريا، والاستمرار في ارتكاب المجازر بشكل متتالي دون خشية من عقاب او مسائلة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons