ديسمبر 23. 2024

الُمهجرات قسراً من عفرين يسعين لكسر الحصار المفروض عليهن في الشهباء

عفرين بوست

باشرت لجنة الزراعة والاقتصاد بمشاركة أهالي عفرين المهجرين في الشهباء، بجني محصول البطاطا، حيث سيتم توزيع المحصول على أهالي عفرين الذين يعانون من حصار مفروض عليهم من قبل الاحتلال التركي الذي ينهب مع مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين أملاك أهالي عفرين المهجرين قسراً عقب الغزو التركي يناير العام 2018، إضافة لمنع النظام السوري لأهالي عفرين بالتوجه إلى حلب.

ووفق وكالة هاوار للأنباء التي أوردت الخبر اليوم الثلاثاء، فإن الإدارة الذاتية في إقليم عفرين تسعى إلى كسر الحصار المفروض عليهم من قبل النظام السوري من جهة، وجيش الاحتلال التركي ومسلحيه من جهة أخرى، وذلك بإمكاناتهم الذاتية، والاعتماد على الانتاج المحلي.

حيث تعمل الإدارة الذاتية على توزيع الأراضي الزراعية على الأهالي لزراعتها والاستفادة من محصولها، وتوفير فرص العمل للأهالي، وفي هذا السياق كانت لجنة الزراعة والاقتصاد التابعة للإدارة الذاتية قد زرعت 6 هكتارات في المنطقة بالبطاطا وذلك لدعم الاقتصاد المحلي.

وباشرت لجنة الزراعة والاقتصاد بجني محصول البطاطا، وبحسب الإداريين سيصل الانتاج إلى قرابة الـ 150 طن، فيما يعمل 250 شخص من أهالي عفرين على جني المحصول، وهم يتقاضون 2500 ل.س لكل عامل يومياً، حيث يبدأون العمل من الساعة الـ 08:00 صباحاً، إلى الساعة الـ 15:00 مساءً.

وبحسب الإداريين في اللجنة سيتم توزيع المحصول على أهالي عفرين عن طريق الكومينات والمجالس، بحسب عدد أفراد كل عائلة، في كل من قرى ونواحي الشهباء وناحية شيراوا بالإضافة لمخيمات (برخدان ـ سردم ـ عفرين ـ العودة ـ الشهباء).

وقال الإداري في لجنة الزراعة والاقتصاد المهندس الزراعي “باسم عثمان” في لقاءٍ أجرته معه وكالة هاوار، أن لجنة الزراعة زرعت البطاطا بهدف جني المحصول وتوزيعه على الأهالي، وتابع بالقول “اليوم نجني المحصول، وهو جيد بالنسبة للأعوام الأخرى، ونُوفّر من خلالها فرصة عمل لعدد من الأهالي، وسنعمل على توزيع المحصول على الأهالي في وقت لاحق”.

بدورها، قالت العاملة فيدان عثمان بأن لجنة الزراعة والاقتصاد وفرت لهم فرصة عمل، لتلبية حاجاتهم اليومية، وشكرت لجنة الزراعة والاقتصاد على مساعدتها للأهالي، رغم الإمكانيات الضئيلة، متابعةً بأنهم عملوا على جني محصول الخضار قبل الآن، وإن اللجنة وزّعت المحصول على الأهالي.

أما العاملة أمل عبدو فقالت “نعاني ظروفاً صعبة في مقاطعة الشهباء بسبب الحصار الخانق المفروض من قبل النظام السوري، بالإضافة إلى الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال التركي ومرتزقته من قصف متكرر على القرى المُكتظة بالسكان في مقاطعة الشهباء وناحية شيراوا”.

موضحةً إن المنظمات الدولية تغض النظر عن أهالي عفرين المُهجّرين والقاطنين في المخيمات، وعدم تأمين الاحتياجات اليومية للأهالي المُهجّرين، واختتمت بالقول “نحن سعداء بعملنا هذا، وممتنين لما تقدمه لجنة الزراعة والاقتصاد لنا من مساعدات”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons