عفرين بوست-متابعات
استنكرت النساء الإيزيديات في مدينة حلب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الغخوان المسلمين، بحق النساء عامة والإيزيديات خاصة، وطالبن المنظمات الحقوقية والمعنية بالإنسان بمحاكمة هؤلاء المتطرفين واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأصدر البيت الإيزيدي في حلب بياناً إلى الرأي العام وذلك أمام البيت الإيزيدي في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، قرأته الإدارية في البيت الإيزيدي رانيا جعفر، وجاء في نصه: “منذ مئات السنين تتعرض الديانة الإيزيدية لحملات الإبادة الجماعية، حيث كانت أقصاها أثناء الاحتلال العثماني الذي حاول طمس هذه الديانة، لأن بقاء الديانة الإيزيدية يعني استمرار المقاومة ضد الاحتلال، وبقاء اللغة والثقافة والتراث الكردي”.
متابعةً: “ومنذ احتلال عفرين من قبل الدولة التركية الاستعمارية ومرتزقتها، قام الاحتلال بأبشع الجرائم بحق الحجر والشجر والبشر، إضافة للانتهاكات بحق المجتمع الإيزيدي من قتل وخطف واغتصاب، وفي الآونة الأخيرة ازدادت عمليات الخطف والقتل بحق المرأة الإيزيدية، حيث قُتلت الشابة نرجس داوود من قرية كيمار بدم بارد، وخُطفت الطفلة الإيزيدية رويا هنانو من قرية غزاوية مقابل دفع فدية مالية باهظة، حيث مُورس بحقها كافة أنواع التعذيب النفسي والجسدي”.
وأردف البيان: “وعند غزوهم لشمال وشرق سوريا قاموا بكافة الانتهاكات الإجرامية بحق أهالي المنطقة بكافة مكوناتها، والقيام بأعمال العنف التي مارسوها على المرأة بشكل خاص كالشهيدة هفرين خلف وآمارا وبارين والتمثيل بجثثهن”.
وأدانت النسوة باسم المرأة الإيزيدية بحلب “الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المرأة في روج آفا”، وطالبن كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بوقف هذه الانتهاكات اللاإنسانية واللاأخلاقية بحق المرأة و”محاكمتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.