عفرين بوست – خاص
دفنت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، خلال الأيام الثلاث الأخيرة فقط، 17 قتيلاً في عفرين، بعد لقوا حتفهم خلال عدوانهم في معارك الغزو التركي ضد مناطق شمال وشرقي سوريا، وفقا لما رصده مراسل “عفرين بوست” من وقائع تشييع القتلى في مركز الإقليم المُحتل.
ففي يوم الخميس الموافق للــــواحد والعشرين من نوفمبر الجاري، شهدت مقبرة “كرسانة” دفن عشرة قتلى من ميليشيا “لواء المعتصم” بينهم المتزعم “عبد المحسن الفتّال”، حيث إنحدر غالبية هؤلاء القتلى من مدينة حمص.
بدورها، دفنت ميليشيا “فرقة السلطان مراد” يوم الجمعة، أربعة قتلى من مسلحيها في مقبرة الزيدية وسط مدينة عفرين، كما جرى افتتاح مراسم عزاء لثلاثة قتلى من جماعة “الأوسو” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” في حي الأشرفية بعفرين.
وكان مراسلو “عفرين بوست” قد أفادوا أيضاً في الواحد والعشرين من نوفمبر الجاري، أن الاحتلال التركي أبلغ عدد من متزعمي الميليشيات للالتحاق بمعارك العدوان التركي على مناطق رأس العين/سريه كانيه وتل أبيض/كري سبي، إلا أن العديد منهم يأبى ذلك، ويتوارى عن الأنظار، وبينهم “نعيم” متزعم ميليشيا “الجبهة الشامية” في حي الأشرفية بعفرين، والمدعو “الدكتور” متزعم ميليشيا “فرقة السلطان مراد” في ناحية “بلبلة\بلبل”.
وأكد المُراسلون حينها، أن طريق إعزاز – عفرين يشهد حركة ملفتة يومياً لسيارات الإسعاف التي تنقل قتلى ومصابي تلك الميليشيات في معارك شرقي الفرات، مشيرين إلى أن أغلبية القتلى هم في صفوف ميليشيات “فرقة السلطان مراد” و”أحرار الشرقية” و”فرقة الحمزة” التي تشارك بقوة في العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.