ديسمبر 23. 2024

مليشيا “لواء السلطان محمد الفاتح” تفرض ضريبة رفاهية على ألواح الطاقة الشمسية

عفرين بوست

قامت مليشيا تابعة للاحتلال التركي بفرض ضرائب مالية على المنازل التي تمتلك الواح توليد الطاقة الشمسية في إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا.

وقالت وكالة نورث برس أن مليشيا  “لواء سلطان محمد فاتح” فرضت ضرائب مالية على الأهالي الذين يمتلكون ألواحاً لتغذية منازلهم بالطاقة الشمسية في قرية “معملو\معمل اوشاغي” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي” بريف عفرين، بذريعة ضرائب الرفاهية لنهب أموال الأهالي.

وبحسب “نورث برس”، فإن مليشي “السلطان محمد الفاتح” فرضت “5000” ليرة سوريا على كل منزل يمتلك هذه الألواح، أما من لم يتقيد بدفع المبلغ، فإن مسلحي المليشيا يداهمون منزله، ويقومون بالاستيلاء على معدات الطاقة الشمسية العائدة ملكيتها للأهالي.

وقبل إطلاق الاحتلال العسكري التركي على إقليم عفرين، وخاصة في أعوام 2016، 2017 و2018، انتشرت الالواح الشمسية بدرجة كبيرة جدا في إقليم عفرين وريفه، حيث كانت سبيلاً للحصول على الطاقة المتجددة النظيفة، فيما ساهم الامن والامان الذي كانت عفرين تعيش في ظل الإدارة الذاتية المشكلة من ابنائها على القيام بمختلف المشاريع الاقتصادية دون مخاوف من تعرضها للسلب او النهب.

لكن ومنذ إطباق الاحتلال العسكري التركي على عفرين في الثامن عشر من آذار العام 2018، سرق مسلحو المليشيات الإسلامية مختلف الممتلكات الخاصة والعامة.

ويسمح لهم الاحتلال التركي بالسلب والسرقة تحت مسمى الغنيمة، فيشرعن الاحتلال للمسلحين النهب خلال ثلاثة ايام لكل ما يقع تحت اياديهم، كمكافاة لهم على عمالتهم له، غير مدركين أنهم يسرقون شركائهم المفترضين بالوطن.

أما الاحتلال التركي فلم يخسر أي شيء، بل ساهم في تمزيق الروابط المجتمعية بين السوريين، من خلال رعاية المتطرفين وجعلهم متزعمين لمسلحين منفلتين على رقاب الاهالي في مختلف مناطق الاحتلال التركي شمال سوريا من جرابلس إلى عفرين، ساعياً كذلك إلى توسيع رقعة الانفلات الامني ضمن ما تسمى بـ (المنطقة الآمنة) التي احتلها من سريه كانيه إلى كري سبي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons