عفرين بوست-خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادر متقاطعة، أن أسواق مدينة عفرين تشهد تكدساً في مادة زيت الزيتون، نتيجة السياسة التي يفرضها الاحتلال التركي والرامية إلى إفقار وتجويع مَن تبقى من السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين المُحتل.
وأكدت المصادر أن الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، أغلقوا كافة الطرق أمام إخراج زيت الزيتون من الإقليم نحو مناطق الداخل السوري، لإحتكار البيع بشريحة من التجار المتعاونين معه، الذين يحاولون بشتى الوسائل شرائه بسعر بخس.
وأضافت المصادر أن سعر الصفيحة الواحدة من مادة زيت الزيتون والتي تعادل (16كغ) انخفض بشكل كبير، حيث انحدر إلى 15 ألف ليرة سورية، وما دون، بعد أن كانت تباع بحدود 19 ألف ليرة.
وأردفت المصادر أن السبب يعود لامتناع التجار عن شراء الزيت في الأسواق، وكذلك اغلاق الطرق أمام إخراجه إلى مناطق الداخل السوري.
ويعد محصول الزيتون، العامود الفقري لاقتصاد عفرين، حيث تحتل زراعة الزيتون الترتيب الأول في الإقليم، ويبلغ عدد أشجار الزيتون نحو 18 مليون شجرة زيتون.
لكن وعقب إطباق الاحتلال التركي على الإقليم الكُردي، تعرضت عشرات الآلاف من الأشجار للقطع الكلي أو الجائر، كما تراجع مستوى الاعتناء بزراعتها نظراً للظروف القاهرة التي يعيشها الباقون تحت نير المحتلين.