عفرين بوست-متابعات
قالت وسائل إعلام محلية في إقليم كردستان العراق، إن حملة مقاطعة البضائع التركية متواصلة وقد بدأت تؤتي أكلها، من خلال ملاحظة تراجع المبيعات في المحال التجارية التي تعتمد على البضائع التركية.
وبينت تلك الوسائل إن المطاعم التركية المنتشرة بكثرة في الإقليم، بدأت تشهد في الشهر الاخير كساداً كبيراً في مبيعاتها، وهو ما بات يدفع كثيراً من مدرائها للتفكير بإغلاقها.
وذكر عاملون في تلك المطاعم، أن ايام العطل في الإقليم كالجمعة والسبت إضافة ليوم الاحد، كانت تشهد عادة ازدحاماً كبيرة لديهم، لكنهم في الشهر الاخير يستقبلون عدداً محدوداً من الرواد.
وقال أحد العاملين أن الزبائن الكُرد يقولون لاصحاب تلك المطاعم أن اصدقائهم يقاطعون البضائع التركية وبالتالي فإنهم يفضلون التوجه لمطاعم أخرى محلية لا تقدم الوجبات او البضائع التركية.
ويشير مراقبون أن استمرار اهالي إقليم كردستان العراق في حملتهم لمقاطعة البضائع التركية ستؤدي غالباً في حال استمرارها شهراً آخر، إلى إغلاق المطاعم التركية، وهو ما يبدو أن القائمين على حملات مقاطعة تركيا يسعون له.
وفي السابق، كانت البضائع التركية غازية للاسواق في اقليم كردستان، لكن حملات العدوان التركي على مناطق روجافا وشمال سوريا دفعت نشطاء مدنيين لإطلاق حملة #قاطع_تركيا سعياً لمنع تنفع الاحتلال التركي من ابناء الشعب الكردي.
ولا تقتصر الحملة على إقليم كردستان، إذ يقاطع ابناء الشمال السوري بمختلف مكوناتهم البضائع التركية، كما أن الدعوة وجهت للمواطنين العرب في مصر والخليج العربي والاردن وشمال افريقيا، وكذلك شعوب اوروبا وامريكا، بحيث يقاطع الجميع كل ما له صلة بتركيا.