عفريين بوست-خاص
علم مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، من مصادر خاصة، إن ميليشيا “أحرار الشرقية” استولت على عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية الخصبة الواقعة على طريق جنديرس –عفرين، وتستثمرها لصالحها.
وأضاف المراسل أن الميليشيا استولت وبقوة السلاح على /18/ هكتاراً من الأراضي الزراعية العائدة لعائلة “الغباري”، وكان يستثمرها المواطن “فوزي صبري مامد” بعقد نظامي مُوقع مع صاحبها “عائلة الغباري” منذ أكثر من عشرة أعوام.
كما أقدمت “الشرقية” على الاستيلاء على /18/ هكتاراً من الأراضي الزراعية الواقعة على الطرف الشمالي من طريق عفرين – جنديرس وعلى بعد 2 كم من مركز مدينة عفرين، رغم أن هذه الأراضي تعود ملكيتها للمواطن الكُردي “عبدو بلال” المتواجد في عفرين.
ولا تعد الحادثة إلا استكمالاً لعمليات سطو واستيلاء متواصلة منذ احتلال عفرين، حيث منعت المليشيات الإسلامية في معظم القرى، عودة الكثير من المواطنين إلى بيوتهم وأملاكهم بعد استيلائهم عليها، بحجة أنها باتت مقرات عسكرية للمليشيات الإسلامية، أو أن مستوطنين من ذوي المسلحين قد استقروا بها!
ففي الاول من أكتوبر الماضي، اقدمت ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، على طرد زوجة المرحوم “محمد دودخ” من منزلها الكائن في بلدة “شرا\شران”، والذي يقع على بعد مئتي متر من الفرن الآلي غرباً، وأكد مراسل “عفرين بوست” أن الميليشيا عمدت بعد طرد المسنة الكُردية السبعينية، والمُقيمة بمفردها في دارها، إلى إسكان عائلة من المستوطنين المرتبطين بمسلحيها عوضاً عنها.
وتُعربد المليشيات الإسلامية بحق السكان الاصليين الكُرد دون رادع من أي جهة، فيما يُجبر المواطنون الكُرد على مُجاراة المسلحين بانتظار أن يتم حسم قضية عفرين، وأن تتمكن “قوات تحرير عفرين” من رد المظالم التي تقع عليهم، والقصاص من مسلحي مليشيات “الجيش الحر، الجيش الوطني”.