عفرين بوست-متابعات
أطلق اتحاد مثقفين إقليم عفرين الكُردي المُحتل اليوم الاثنين،حملة لمقاطعة البضائع التركية في مناطق الشهباء شمال سوريا، وذلك عقب النجاح الباهر الذي حققته الحملة في إقليم كردستان العراق، والتي جائت في إطار حملات شبابية منها (قاطع تركيا).
وجاءت الحملة بمبادرة اتحاد المثقفين وأطلقها اتحادات المجتمع المدني لمهجري عفرين في منطقة الشهباء، تحت مسمى (من أجل أطفالنا) لمقاطعة البضائع التركية.
وتجول أعضاء من المجتمع المدني واتحاد المثقفين في قرى بلدات مناطق الشهباء، حاملين معهم منشورات تهدف لمقاطعة البضائع بعد توسع الغزو التركي من عفرين إلى شمال شرقي سوريا.
ونظم ناشطون أكبر مبادرة في إقليم كردستان مع بدء الغزو التركي لشمال شرق سوريا، حيث شهدت مدن الاقليم حملات توعية دعت لمقاطعة المنتجات والبضائع التركية واستبدالها بمنتجات دول أخرى.
وكانت المدن الكردية قد شهدت مبادرات مماثلة إبان الغزو التركي ضد إقليم عفرين الكردي في عام 2018، لكنها لم تستمر وبقت كمبادرات مؤقتة تلاشت لاحقاً، في حين يدعو النشطاء حالياً لأن تكون المقاطعة دائمة.
وفي هذا السياق، قال المواطن “أكرم” وهو مُهجر من عفرين إنه يتوجب على المواطنين الكرد خصوصاً في سوريا واقليم كردستان واوروبا بجعلها فعلاً دائماً، عبر الامتناع الدئام عن شراء البضائع التركية وعدم ربطها بحملات شبابية فقط، فتركيا تعادينا على الدوام وكيفما استطاعت.
كما ناشد “اكرم” شعوب المنطقة في الخليج العربي والاردن ومصر واوروبا بتعزيز علاقتهم التجارية مع المناطق الكردية وقطع الطريق امام التجارة التركية، إضافة إلى مناشدتهم بمقاطعة كل ما له صلة بتركيا.