عفرين بوست-خاص
تناقل ناشطون صوراً للمدعو “عبد الناصر شمير” المتزعم في مليشيا “فيلق الرحمن” التابعة للإخوان المسلمين والاحتلال التركي، حيث جاء “شمير” إلى إقليم عفرين الكُردي اثناء اطباق الاحتلال العسكري عليها، ومع طرد المسلحين من ارياف دمشق.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر “عفرين بوست” أن شمير كان يتمركز في قرية “قيباريه\عرش قيبار” التابعة لمركز إقليم عفرين، حيث عمل على الاستيلاء على املاك المهجرين من سكان عفرين الاصليين الكُرد.
ونتيجة عمليات النهب و السلب الواسعة التي نفذها، يمتلك “شمير” وفق المعلومات المتاحة ما لا يقل عن 12 منزلاً متوزعين بين إدلب و شمال حلب و تركيا ، كما بات يمتلك معملأ في تركيا، ومزرعة خيول وابقار في ناحية “موباتا\معبطلي”.
كما تشير المصادر إلى امتلاك “شمير” معملاً (مكبس) لصناعة الحبوب المخدرة (كابتاكون) في مقر سري يتبع له في قرية قيباريه، فيما لا يعود تاريخه في اللصوصية إلى احتلال عفرين، بل يسبقه إلى ماضي حافل بالسرقة والإجرام في الغوطة، انتهى ببيعه لها في صفقة تركية روسية، لاستبدالها مع عفرين ومنح الاحتلال التركي الضوء الاخضر من روسيا بغية غزوها.
ويشارك “شمير” حالياً في غزو مناطق شرق الفرات بجانب المليشيات الاخرى من مليشيات الجيش الوطني التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين.
ويشير العفرينيون أن “شمير” ليس إلا مثالاً لغيره من متزعمي المليشيات الإسلامية، ممن تركوا عدوهم الافتراضي المتمثل بالنظام السوري بعد أن كانوا على مرمى حجر منه في الغوطة، مستقلين الباصات الخضراء باتجاه عفرين، للقتال ضد شعبها بجانب الاحتلال التركي وتحت رايته.