ديسمبر 24. 2024

الإدارة الذاتية لـ شمال سوريا تدعو للنفير العام.. ودعوات المقاومة تتصاعد من السكان

عفرين بوست

أعلنت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” حالة النفير العام في عموم مناطقها، وذلك بالتزامن مع تصاعد التهديدات التركية وصمت المجتمع الدولي المكتفي بإطلاق التصريحات.

وقالت الإدارة الذاتية: “مع تصاعد وتيرة التهديدات وتحشد الجيش التركي ومرتزقته من السوريين المأجورين الذين يسمّون أنفسهم بالجيش الوطني السوري, للهجوم على المناطق الحدودية لشمال وشرق سوريا، نعلن كإدارة ذاتية في شمال وشرق سوريا حالة النفير العام لمدة ثلاثة أيام على مستوى شمال وشرق سوريا, ونهيب بكافة إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة”.

متابعةً: “كما ننادي كافة أبناء شعبنا بكل مكوناته في كردستان وكافة أرجاء العالم للقيام بواجبهم تجاه أرضهم وشعبهم في الداخل والقيام بالاحتجاجات والاعتصامات في كافة أماكن تواجدهم وخاصّة في دول المهجر”.

مختتمةً بالقول: “كما نحمّل الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وروسيا وكافة الدول والمؤسسات صاحبة القرار والتأثير في الشأن السوري كامل المسؤولية الأخلاقية والوجدانية عن أي كارثة انسانية تلحق بشعبنا في شمال وشرق سوريا”.

وفي السياق، تصاعدات دعوات المقاومة من لدن نخب كُردية وسورية منضوية ضمن “مجلس سوريا الديمقراطية” أو مؤيدة لها، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال “طه الحامد”: “أيها الأوفياء… الذين تنبض قلوبهم في هذه اللحظات بإسم روجآفا.. الذين يحملون بين أضلعهم حروف YPG… التي هزت العالم.. ثقوا أن روجآفا أصبح واقعاً.. وان هذه الحرب لن تكون إلا لجعل هذا الواقع حقيقة مطلقة.. حتى وان حصل مثلما حصل في جنوب كردستان قبيل الحماية الدولية..لن يكون الأمر مجرد عدوان … سيكون له ما بعده”.

بدوره قال “سنحريب برصوم” الرئيس المشترك لحزب الإتحاد السرياني بسوريا: “المجموعات المسلحة المرتبطة مع تركيا سابقا تخلت واشنطن عن دعمهم بسبب فكرهم الاصولي والتكفيري ولا يمكن اليوم ان يفتحوا الابواب لهم لغزوات جديدة في شرق الفرات إلا اذا اراد ترامب اعادة عجلة التاريخ قبل مئة عام وارتكاب ابادة جماعية بحق المسيحيين والايزيديين والكرد”.

فيما قال “ابراهيم مراد” رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي: “إن استطاع دواعش أردوغان الدخول إلى مناطق شمال شرق سوريا، أول ما سيفعلونه هو إخراج رفاقهم الدواعش من معتقلات قواتنا لكي يعبثوا في كافة المناطق والدول المجاورة رعب وقتل وسرقة وتهجير وهكذا يستطيع أردوغان من تنصيب نفسه سلطان عثماني من جديد”.

ويأتي تصاعد الدعوات الاهلية لمواجهة الاحتلال التركي مع المؤشرات التي تؤكد أنها باتت مسألة وقت لا أكثر لبدئه، في ظل حديث عن صفقات عقدها الجانب الامريكي مع الاحتلال التركي، بما يسمح للاخير بغزو أراض دولة مجاورة واحتلالها بحجة محاربة الارهاب، علماً أن “قوات سوريا الديمقراطية” كانت القوة الفعلية في محاربة تنظيم داعش الارهابي، الذي لطالما تلقى الدعم من أنقرة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons