عفرين بوست-خاص
أفاد مراسلو “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل ونواحيها اليوم الاثنين، بملاحظة انسحاب المزيد من مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، صوب معبر قرية “حمام” التابعة لناحية جنديرس.
وأضاف المراسلون بأنه تم مشاهدة أرتال من العربات العسكرية التي تقل المسلحين انطلاقاً من مدينة عفرين صوب ناحية جنديرس، بالتزامن مع التهديد التركية بهجوم وشيك على مناطق الإدارة الذاتية شرق الفرات.
وكان مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس رصد نهاية سبتمبر\أيلول الماضي، توجه المئات من مسلحي الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر\الجيش الوطني السوري”، إلى داخل الأراضي التركي عبر معبر قرية “حمام” الحدودي الذي أنشأه الاحتلال بعيد إطباق الاحتلال العسكري على إقليم عفرين الكردي.
وفي ظل استمرار الممارسات القعمية للمسلحين بحق السكان الاصليين الكُرد في عفرين، فإن أي صفقة بين الولايات المتحدة والاحتلال التركي، ستعني تهجير الكُرد من المناطق الكُردية شرق الفرات وتكرار فاجعة عفرين.