عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “موباتا/معبطلي” أن الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ (الجيش الحر\الجيش الوطني السوري) والتابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، سيتوجهون لإجبار الأهالي في القرى على الخروج بنوبات حراسة ليلة.
وأكد المُراسل أن الميليشيا المحتلة لقرية “ترميشا” بدأت فعلاً إجبار القاطنين على الخروج في نوبات حراسة ليلة، بدءاً من الساعة العاشرة ليلا وحتى الخامسة صباحاً، بحجة حماية القرية.
وأشار المراسل أن نوبات الحراسة تلك تتم بدون أسلحة، في خطوة لم يعهدها الأهالي بعيد إطباق الاحتلال العسكري التركي على الإقليم الكردي آذار العام 2018، نظراً لكثافة أعداد المسلحين المنتشرين في كافة القرى والبلدات التابعة للإقليم.
وأضاف المراسل إن الخطوة التي بدأت في ترميشا من المتوقع أن يتم تعميمها في مختلف قرى الاقليم، رابطاً ذلك مع إرسال الاحتلال التركي لمسلحي المليشيات الإسلامية إلى جبهات أخرى.
ورصد مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس في السابع والعشرين من سبتمبر\أيلول الماضي، توجه المئات من مسلحي الميليشيات الإسلامية، إلى داخل الأراضي التركي عبر معبر قرية “حمام” الحدودي الذي أنشائه الاحتلال بعيد إطباق الاحتلال العسكري على إقليم عفرين الكردي.
وأشار المراسل أن المسلحين كانوا يغادرون عبر المعبر بأسلحتهم الفردية فقط، وتركوا أسلحتهم الثقيلة في مقراتهم بإقليم عفرين، دون التمكن من معرفة وجهة المسلحين.
ويهدد الاحتلال التركي يتوسيع عدوانه على مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، فعقب نهاية التنظيم، يبدو أن النظام التركي يسعى للأخذ بثأر التكفيريين من “قسد” عبر شن هجوم مسلح ضدها، وهو ما يواجه برفض عام من القوى العالمية، التي باتت تدرك من يمثل الإرهاب الحقيقي ويدعمه، إنطلاقاً من أنقرة.