عفرين بوست-خاص
يواصل المستوطنون ومسلحو الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ (الجيش الوطني السوري)، التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عمليات السلب والنهب من محصول الزيتون في كافة أرجاء إقليم عفرين الكُردي المُحتل، التابع لـ “الإدارة الذاتية” سابقاً.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبلة\بلبل”، أن مسلحي مليشيا “فرقة الحمزة” المتمركزون في المقلع المحاذي لقرية “حسن ديرا” ويتزعمها المدعو (طارق جورية)، أقدموا على نهب محصول /300/ شجرة زيتون عائدة للمواطن (ن.ق) من أهالي قرية شوربه،ونوه المراسل أنه عندما حاول المواطن ثني المسلحين عن السلب، عمدوا إلة إطلاق الرصاص من فوقه بغية ترهيبه وابعاده.
وأكد ألمُراسل أن المواطن المذكور تقدم بشكوى لدى قيادة الميليشيا والاحتلال التركي، ليعمد المسلحون على تسليمه مبلغ /300/ دولار أمريكي فقط، علماً أن قيمة المحصول المنهوب تُعادل ميلوني ليرة سورية (حوالي 3300 دولار أمريكي).
وأضاف مراسل “عفرين بوست” أن الميليشيا تقوم إلى جانب عمليات النهب والسلب بحق المزراعين الكُرد، إلى فرض أتاوة تبلغ دولار أمريكياً واحداً لكل شجرة زيتون في قرى (شوربه، حسن ديرا والقرى الأخرى الواقعة تحت احتلالها).
وشكلت ميليشيات الاحتلال مجموعات لصوصية من المستوطنين (ممن تم جلبهم من أرياف حمص ودمشق وحماه وغيرها)، ليعملوا في جني محصول الزيتون وسلب كل الحقول التي تقع ضمن مناطق تمركزها، كـ إقدام ميليشيا “فرقة الحمزة” على قطاف اشجار الزيتون العائدة للمواطن “علي قهوة” من أهالي قرية “ترندة\الظريفة” التابعة لعفرين المركز مؤخراً.
