نوفمبر 08. 2024

أخبار

“جنديرس” تعيش (حظر تجول) غير مُعلن بعد تحرش مسلح بـ مستوطنة.. ومخاوف من تجدد اقتتال ميليشيات الاحتلال

"جنديرس" تعيش (حظر تجول) غير مُعلن بعد تحرش مسلح بـ مستوطنة.. ومخاوف من تجدد اقتتال ميليشيات الاحتلال
Photo Credit To الانترنت

عفرين بوست-خاص
لا تزال ناحية “جنديرس” بريف إقليم عفرين الكُردي المُحتل، تعيش تبعات المواجهات المسلحة التي وقعت يوم أمس الجمعة، عقب تحرش مسلح لمليشيا “احرار الشام” بـ مستوطنة من ذوي مسلحي مليشيا “جيش الشرقية”.


ففي صباح اليوم السبت، رصد مراسل “عفرين بوست” إغلاق المحلات التجارية، وسط هدوء نسبي بعد اشتباكات عنيفة بين ميليشيا “جيش الشرقية” ومليشيا “أحرار الشام”، وقال المراسل بأن الأهالي التزموا منازلهم ولم يتوجهوا إلى محلاتهم التجارية للقيام بأعمالهم اليومية المعهودة، خوفاً من تجدد المواجهات بين الميليشيات الإسلامية في المنطقة.


وأضاف المراسل بأن عناصر ميليشيا “الشرطة العسكرية” انتشرت على مداخل جنديرس وداخلها، وسط فرض حظر تجوال غير معلن، حيث لا يزال التوتر قائماً بين مسلحي المليشيتين المتقاتلتين بسبب تحرش مسلح بمستوطنة.


وكثيراً ما يدفع المدنيون الكُرد ثمن المواجهات العبثية بين مليشيات الاحتلال، التي تحدث نتيجة الفلتان الامني وغياب القانون والمحاسبة، ففي الثامن العشرين من مايو\أيار الماضي، استشهد المواطن الكُردي “سليمان طوبال”، بعد تلقيه رصاصة عشوائية خلال مواجهات دامية جرت بين ميليشيا “أحرار الشرقية” و مليشيا “أحرار الشام” على خلفية اعتقال “أبو خولة موحسن” متزعم الأولى من قبل ميليشيا “الشرطة العسكرية” في مفرق اعزاز.


وأفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس حينها، أن المواطن الكُردي سليمان طوبال بن سليمان/34 عاما/ متزوج ولديه أربعة أطفال، قد تلقى رصاصة عشوائية في حنجرته، بينما كان يعتزم إغلاق محله الواقع في الحارة التحتانية بمدينة جنديرس نتيجة اندلاع الاشتباكات بين ميليشيا الاحتلال، ما أدى لاستشهاده على الفور.


وتحولت مراسم تشييع الشهيد سليمان إلى مقبرة المدينة إلى تظاهرة عامة وغاضبة، ردد فيها المشيعون شعارات تحيي الشهيد سليمان، كما أقدمت العشرات من النسوة الكُرد على مُهاجمة حاجز الميليشيات الإسلامية في المدخل الشرقي للمدينة، مُوجهين الشتائم إلى المسلحين، فيما يتعمد الاحتلال التركي خلق حالة من عدم الراحة في عفرين وريفها، لدفع الكُرد لترك ارضهم للمستوطنين، حيث تمكن فعلاً من تهجير أكثر من 75% من سكان عفرين الاصليين الكُرد.

Post source : عفرين بوست -خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons