ديسمبر 22. 2024

مليشيا “الشرطة العسكرية” تُفرج عن مُختطفة كُردية.. وتواصل اختطاف زوجها

عفرين بوست-خاص

أفرجت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، عن السيدة “هيفين بلو”، يوم أمس الأربعاء، بعد نحو أسبوع على اختطافها برفقة زوجها “محمد سيدو بلو”.

وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، إن ميليشيا “الشرطة العسكرية” أطلقت سراح “هيفين” بعد إجراء ما اسمتها (التحقيقات) على حد تعبيرها، دون معرف التهم الموجهة لها.

وأضاف المراسل بان الزوج “محمد سيدو بلو” لا يزال يخضع لما تسمى (التحقيقات) في أحد المراكز التي تستخدمها الميليشيا لخطف المدنيين واحتجازهم في مركز عفرين، بعد مصادرة هاتفه الخاص.

وكانت الميليشيا قد اختطفت بتاريخ 28 أيلول/سبتمبر الماضي كل من “محمد سيدو بلو بن صبري” وزوجته “هيفين” من أمام منزلهما في حي الأشرفية، وساقتهما إلى مركزها الواقع في مدرسة الثانوية التجارية بالقرب من حديقة نوروز.

ويعمل محمد سيدو” يعمل موظفاً في شركة مياه عفرين، وهما من أهالي قرية “ديكي” التابعة لناحية “بلبلة\بلبل”، ولطالما ضيقت مليشيات الاحتلال على العاملين الاساسيين ضمن مؤسسة المياه في عفرين، كونهم في المُجمل من الكُرد، فاختطفت غالبيتهم بغية دفعهم لترك أعمالهم وتعيين المستوطنين بدلاً عنهم.

ففي منتصف فبراير الماضي، اختطفت ميليشيا ” المباحث العسكرية” خمسة موظفين من شركة مياه عفرين واقتادتهم إلى أمنية الاحتلال التركي في مركز بلدة راجو، وطالت حملة الاختطاف حينها كل من (أحمد أوسو، شيار خليل، أسمهان جاسم، دارين قاسم وعلياء ملا رشيد) وهم عاملون في أقسام الورشات والجباية.

كما كانت الميليشيات الإسلامية قد اختطفت من شركة مياه عفرين، قبل ذلك كل من الموظفيين (حسين بوزو وليلى قبلان)، حيث قضى كل منهما نحو شهر ونصف في المُختطف، فيما تدفع المضايقات بعدد كبير من الموظفين للاستقالة، ويتم الاستعاضة عنهم بمستوطنين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons