عفرين بوست-خاص
بعد أن أقدمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي على اختطاف الزوجين الكُرديين الايزديين “سعيد غريب حسو\58عام، و”غالية حسين\51عام”، نهاية سبتمبر\أيلول، تطلب من الزوجين المختطفين تسليمها ابنتين لهما تعيشان في خارج عفرين، لقاء الافراج عنهما.
وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، إن المليشيا تدعي وجود ابنتين للعائلة منتسبتين لـ وحدات حماية المرأة YPJ، وإنهما تتوجدان حالياً في الشهباء، وهو ما تنفيه العائلة، حيث تؤكد العائلة أن الشابتين قد سافرتا إلى المانيا.
وينحدر المختطف وزوجته من قرية “جقلي جوم” التابعة لناحية جنديرس، وهما من الكرُد الايزيديين، وكانا يقيمان بمفردهما في مدينة عفرين، فيما اختطفت ميليشيا “الشرطة العسكرية” “حسو” سابقاً، وأفرجت عنه لقاء دفع فدية مالية قدرها مليوني ليرة سورية.
وأكد مراسل “عفرين بوست” أن المليشيا قد وضعت يدها على جميع ممتلكات العائلة بما فيها اشجار الزيتون التي تمتلكها، حيث للعائلة أملاك واسعة من الزيتون في قرى جولاقا وفقيرا وغيرها.
وأشار المراسل أن السبب الرئيس لاختلاق هذه التهم للعائلة، هو امتلاكها منزلاً في عفرين كان المستوطنون قد استولوا عليه، ولدى مُطالبة العائلة الكُردية المستوطنين بدفع آجار لهم لقاء بقائهم فيه، عمد هؤلاء إلى تلفيق تهم عدة للعائلة من بينها أنهم موالون لـ “الإدارة الذاتية”.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة!