عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، إن الاستخبارات التركية اعتقلت اليوم الخميس، المدعو “فراس البشير”، متزعم ما يسمى بمليشيا “الأمن السياسي” التابعة لشرطة الاحتلال العسكرية.
وأشار المراسل أن الاستخبارات التركية اعتقلت “البشير” ونائبه المدعو “حسن نجار” واقتادتهما إلى أحد المقرات الأمنية، بتهمة التعامل مع استخبارات قوات النظام السوري.
واختطف مليشيا ما تسمى بـ “الأمن السياسي” منذُ تشكليها في عفرين، المئات من الشبان الكرُد، بعد اتهامهم بتهم جاهزة، كالانتساب لـ “وحدات حماية الشعب” أو العمل مع “الإدارة الذاتية” سابقاً، وذلك بغية ابتزاز ذوي المختطفين والحصول على فدى مالية لإطلاق سراحهم.
وقال “شرفان\اسم مستعار لأحد سكان عفرين”، إن “كافة المليشيات المسلحة في عفرين تتلقى أوامرها من الاستخبارات التركية، وتعمل لصحالها، وكل الانتهاكات مدروسة بشكل مشترك”.
مضيفاً: “عملية اعتقال المدعو فراس البشير، هدفها صرف الأنظار عن الانتهاكات اليومية التي تطال السكان الأصليين، ومن أجل ابعاد المسؤولية عن القوات التركية، خاصة بعد التقارير الدولية التي تحدثت عن وقوع جرائب حرب في عفرين المحتلة”.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الانتهاكات للحصول على الأموال، وهي أساليب اتبعتها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة!