عفرين بوست- خاص
بعد سيطرة قوات “هيئة تحرير الشام” على سجن صيدنايا السيء السيط بريف دمشق الشمالي، الذي جعله النظام السوري البائد مكاناً لتعذيب وتغييب السياسيين والمعارضين له، حصلت عفرين بوست على قائمة بأسماء /24/ شخصاً من أهالي مدينتي حلب وعفرين، كانوا في السجن.
وبحسب المعلومات الأولية تم الإفراج عن أعداد كبيرة من سجناء صيدنايا، في حين يتحدث بعض الأهالي الذين شاركوا في عمليات البحث ضمن السجن عن وجود آلاف المعتقلين في طوابق سرية تحت الأرض، لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.
أشار أحدهم إلى أنّ سجلات السجن التي تم الوصول إليها تضم أسماء /25/ ألف معتقل، في حين يقول آخرون أن السجن يضم قرابة /60/ ألف شخص، لكن لا توجد احصائيات واقعية لعدد المساجين والمغيبين هناك، لاسيّما هناك عشرات الآلاف من مجهولي المصير.
يعتبر سجن صيدنايا الذي يضم ثلاث أجنحة رئيسية من أسواء سجون سوريا، استخدمه النظام السوري السابق كمعتقل للمعارضين من السياسيين والعسكريين والمدنيين، وغالبية الخارجين منه إما يعانون من أمراض مزمنة أو فاقدين للذاكرة، ونادراً ما تم تسليم جثث المتوفين أو الذين تمّ إعدامهم فيه لذويهم، حيث دفنوا في أماكن مجهولة أو تمّ حرقها بطريقة ما وفق المراقبين.