عفرين بوست – خاص
فُقد الأمس الطفل جاندي محمد كورجي البالغ من العمر ١٤ عاماً وهو من أبناء قرية ميدان أكبس أثناء خروجه من منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي باتجاه منطقة الطبقة في شمال شرق سوريا.
وكان الطفل جاندي يعيش مع أفراد عائلته، والدته شهيناز درويش ووالده محمد كورجي في قرية بابنس في منطقة الشهباء.
ولدى اجتياح الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي للمنطقة، سارعت عائلة كورجي كغيرها من عائلات أبناء عفرين الى لملمة بعض من أغراضها من أغطية وفراش وجمعتها في مقطورة جرارهم الزراعي الذي اعتمدوه كوسيطة نقل خلال رحلة نزوحهم، وصعد الطفل جاندي على الفراش من الخلف وأخذ مكاناً له هناك خلال رحلته.
وتقول والدة جاندي شهيناز درويش لـ “عفرين بوست” أن ابنهم كان موجوداً معهم حتى لحظة وصولهم إلى الطريق المؤدي إلى مدينة الرقة وتوقفهم في أول محطة استراحة لأخذ قسط من الراحة، وهناك لاحظت العائلة اختفاء جاندي.
وتؤكد الأم أنه بسبب ظلام الليل الداكن وخطورة الطريق وزحمة السير لم يتسنى لهم تفقد الوضع من الخلف.
ولم يعرف حتى الآن فيما اذا كان الطفل جاندي قد اختطف أو سقط من فوق الفراش.
لذا تناشد الأم المنظمات الانسانية والجهات المعنية بمساعدتها لمعرفة أخبار عن ابنها.