عفرين بوست – خاص
وفق مقطعٍ صوتي متداول منذ ثلاثة أيام على صفحات التواصل الاجتماعي، تمّ التأكد من عائديته من قبل فريق عفرن بوست، سلطات الاحتلال التركي تتخذ إجراءً جديداً للتضييق على أهالي منطقة عفرين المحتلّة.
تعود الصوتية إلى “حسن معمو خليل” المنحدر من قرية “بربنه” عضو ما يسمى بـ”المجلس المحلي في راجو” ومختار المخاتير في ناحية راجو، حيث يبلغهم، بوجوب الحصول على موافقة أمنية مسبقة من قسم الاستخبارات التركية في مبنى “قيادة الشرطة” في راجو، قبل عقد أي مناسبة (عرس، حفل خطوبة، أي مناسبة جماعية…) من قبل أهالي قراهم.
هذا، رغم أنّ مناسبات الكُرد أهالي المنطقة تمضي بشكلٍ حضاري دون مشاجرات أو إطلاق الرصاص في الهواء، وتُعقد في أماكن عامة والصالات والمنازل على نحوٍ مفتوح ومكشوف، وبعلم مسؤولي الميليشيات، عكس تلك التي يعقدها المستوطنون، فلا تخلو من إطلاق الرصاص بكثافة ويعتري معظمها مشاكل ومخالفات أمنية.