عفرين بوست – خاص
داهمت دورية من ميليشيا “فيلق المجد”، مساء الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بشكل هجمي، منزل المواطن “كاوا علي معمو – العمر /35/ عاماً” في قرية “كيلا” بناحية بلبل، واعتدت عليه بالضرب، كما قامت بالتعامل العنيف مع والدته المسنة التي حاولت الدفاع عن ابنها وثني المسلّحين عن اختطافه.
جاء اختطاف “كاوا” للضغط عليه ومنعه من المطالبة بسيارته البيك آب المسروقة من قبل متزعم تلك الميليشيا المدعو “أبو الوليد” المسؤول عن قرية “زركا” المجاورة وثنيه عن تقديم أي شكوى ضده.
المدعو “أبو الوليد” كان قد سرق السيارة منذ بداية غزو عفرين عام 2018، وباعها لأحد معارفه في محافظة إدلب، بعد أن رفض “كاوا” دفع /8/ آلاف دولار أمركي لقاء إعادة السيارة إليه.
مؤخرا تمكّن “كاوا” من تحديد مكان تواجد سيارته، وكان ينوي تقديم شكوى لدى سلطات الاحتلال التركي لاستردادها.
“أبو الوليد” المنحدر من إدلب، يتزعم المقرّ الأمني لـ”فيلق المجد” في قرية “زركا” ويعرف عنه سجله المليء بالانتهاكات ضد أهالي “زركا” وجوارها، بينها استيلائه على حوالي /6/ آلاف شجرة زيتون، علاوةً على فرضه الإتاوات على حقول المتواجدين في القرية.
هذا، وتمّ الإفراج عن “كاوا” بذات الليلة بعد إجباره على التعهد بالتنازل عن المطالبة بسيارته المسروقة.