عفرين بوست – خاص
في ظل حالة الانفلات الأمني التي تعيشها مدينة جرابلس الخاضعة للاحتلال التركي، وغياب واضح لدور الأجهزة الأمنية وميليشيات “الجيش الوطني السوري” في التصدي للمشاكل الاجتماعية والصراعات القبلية، تتزايد الجرائم التي تتم تحت ذريعة الثأر بين العشائر، وبالرغم من وجود العديد من كاميرات المراقبة، تسجل هذه الجرائم ضد مجهولين من قبل الجهات الأمنية التابعة للاحتلال التركي.
وفي هذا السياق، قام مسلّحون من عشيرة الدكاترة بقتل الشاب “أحمد ناصر الأمين” من أبناء عشيرة الجيسات، بعد أن أطلقوا النار على السيارة التي كان يستقله قرب مدرسة المحدثة في مدينة جرابلس. وفي رد فعل سريع، قام ذوو الشاب بإحراق منزل أحد أفراد عشيرة الدكاترة قرب الفرن الآلي.
تسود المدينة حالياً أجواء من التوتر والترقب بين العشيرتين، وسط غياب تام لميليشيات “الجيش الوطني السوري” و”الشرطة العسكرية”.
