عفرين بوست – خاص
شهدت مدينة عفرين المحتلة، اليوم الأحد 22 أيلول/سبتمبر، خروج عشرات المستوطنين في مظاهرة جابت شوارع المدينة وشارع الفيلات، احتجاجاً مناوئاً لتركيا ورفضاً لقيادات ميليشيات “الجيش الوطني السوري” والتطبيع مع النظام السوري وفتح المعابر. ورفع المتظاهرون شعارات مثل: “قادات العار مالهم ثوار” و”النظام التركي مالو حليف”، معبرين عن استنكارهم للاقتتال الداخلي بين الميليشيات.
وفي وقتٍ سابق، أقدمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” على إغلاق الطرق المؤدية إلى مبناها في عفرين، لمنع عائلات المعتقلين من تنظيم تظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم.
وفي قرية كفرجنة، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيا “الجبهة الشامية”، بالتزامن مع رفع السواتر الترابية على أطراف القرية، مقابل انتشار مكثف لميليشيات القوة المشتركة قرب الحاجز الرباعي وأمام مبنى “وزارة الدفاع”. كما نظم المستوطنون مظاهرة في القرية، مطالبين بوقف التوترات في المنطقة وفتح الجبهات ضد النظام السوري.
