ديسمبر 23. 2024

“النظام التركي مالو حليف، وقادات العار مالون ثوّار”، هتافات رددها محتجون ضد التقارب بين النظامين التركي والسوري

عفرين بوست – خاص

مساء أمس الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر، تظاهر العشرات من المستوطنين في مدينة عفرين المحتلّة، احتجاجًا على قرار فتح المعابر مع مناطق سيطرة النظام السوري. وقد انتقد المحتجون بيان ما يُسمى بالحكومة السورية المؤقتة، الذي برر فتح معبر أبو الزندين بريف الباب مع النظام، كوسيلة لتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي شمالي سوريا.

ورفع المتظاهرون شعارات مثل «النظام التركي مالو حليف» و«قادات العار مالون ثوار»، معبرين عن رفضهم لهذا القرار.

كما تمّ تنظيم تظاهرة أخرى في مدينة السحارة بريف إدلب، حيث هتف المشاركون «فتح المعبر خيانة»، مطالبين باستعادة القرار من متزعمي ميليشيات “الجيش الوطني السوري”.

في سياقٍ متصل، شهد الاجتماع الذي جمع مسؤولين من الاحتلال التركي ومتزعمين لميليشيات “الجيش الوطني السوري”، إضافة إلى مسؤولين من “الحكومة السورية المؤقتة” و”الائتلاف السوري المعارض”، مناوشات بين متزعمين لميليشيا “الجبهة الشّامية” وعبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة المؤقتة.

 حيث اتهم مصطفى “الشّامية” بحرق علم الاحتلال التركي، واقتحام مقرّ الائتلاف في أعزاز، وسرقة أموال الحكومة السوريّة المؤقتة، وعرقلة فتح معبر أبو الزندين. بدورها، اتهمت “الشّامية” مصطفى بتحريف الحقائق وتحريض الشارع ضدها.

في الوقت نفسه، دعا ناشطون في ريف حلب الشمالي إلى التظاهر ضد نتائج البيان الختامي للاجتماع الذي عقد في تركيا وجمع “الحكومة السورية المؤقتة” وميليشيات “الجيش الوطني السوري” مع شخصيات موالية للاحتلال التركي والاستخبارات التركية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons