عفرين بوست – خاص
تتابع ميليشيا “فرقة الحمزة” التي يتزعمها المدعو سيف أبو بكر حصر الممتلكات الزراعية لأهالي القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرتها، بطرق ووسائل عديدة، لأجل فرض المزيد من الإتاوات على مواسم الكُـرد المتبقين والاستيلاء على المزيد من الأراضي والحقول الزراعية، الزيتون خاصةً، بعد إلغاء الوكالات ونزع يد الذين يديرون ممتلكات الكُـرد الغائبين.
على سبيل المثال، وفق مصدر محلي، أبلغ المدعو “محمد عطرية – ينحدر من معرة الحرمة/محافظة إدلب” المسؤول الأمني والاقتصادي للحمزات في قرية “موسكه” بناحية راجو، المواطنين الكُرد التالية أسماؤهم “خليل أبو عماد، فاطمه أم علي، زينب إبراهيم حميد بلال، خديجه رشو عزت علي، ليلى بنت لقمان، أمينه رشو، نظمي رشيد، خديجه زوجه أنور قادر، زينب عثمان، زينب بكر، أنور عثمان، أم عثمان محمد نوري عثمان، سيفين خالد، علي مراد، سولي عمر عبدو، زوجة المرحوم أبو فريد، حبش بكر، عمر حسين، عثمان محمد حسين، عثمان قريب فاطمه أم علي، محمد كمان قريب فاطمه، أمل زوجه عثمان حنان، شكري كورسيدو، مسلم مسلم” من أهالي قريتي “درويش و موسكه” المتجاورتين والمتواجدين في المنطقة، بمراجعته وإبراز ثبوتيات ملكية أصلية صادرة عن مؤسسات النظام السوري، رغم صعوبة الحصول عليها، ولا يقبل بأية ثبوتيات أخرى وتلك الصادرة عن “المجلس المحلي في راجو”، وإلا سيتم الاستيلاء على ممتلكاتهم.
هذا، وقد استولت ميليشيا الحمزات على أملاك قسم من المذكورين أعلاه لحين إحضار الثبوتيات، وأعادت الاستيلاء على ممتلكات مواطنين عائدين خلال عام ونصف مضى، رغم دفعهم لإتاوات مالية لقاء إعادتها، وكذلك فرضت إتاوة 50% على انتاج ممتلكات الغائبين وما بين /5-10/% على انتاج ممتلك المتواجدين خلال ستة أعوام مضت.
إنّ سلب قسم كبير من ممتلكات وأرزاق الكُرد السكّان الأصليين من قبل ميليشيات “الجيش الوطني السوري” يجري بتوجيه وإشراف الاحتلال التركي، ويهدف إلى تجويعهم وتهجير المزيد منهم.