عفرين بوست – متابعة
اعتقلت الاستخبارات التركيّة الإعلاميّ بكر القاسم لتجاوزه “الخطوط الحمراء”، الذي يعمل مراسلاً لوكالة لأنباء الفرنسية فرانس برس، وكذلك وكالة الأناضول التركيّة.
أعد “بكر” تقريراً مصوراً لصالح وكالة فرانس برس حول إرسال مرتزقة سوريين إلى النيجر، والتقى ببعضهم بصدد السفر إلى النيجر، وجاء في التقرير أنّ شركة سادات التركيّة للاستشارات الدفاعيّة هي التي تتولى تأمين السفر، ووصف التقرير الشركة بأنها سلاح أنقرة السريّ في شمال إفريقيا والشرق الأوسط؛ فيما تنفي أنقرة كلّ التقارير الإعلامية التي تتحدث عن تجنيد سوريين مرتزقة وإرسالهم إلى النيجر، كما سبق ونفت إرسالهم إلى أذربيجان، وبذلك يكون الإعلامي بكر قد تجاوز الخطوط الحمراء.
كشفت التقارير إرسال دفعتين من المرتزقة إلى النيجر، فيما يتم التحضير لإرسال الدفعة الثالثة.
وكانت ميليشيا الشرطة العسكريّة، يوم الإثنين 26 آب/أغسطس، قد اعتقلت بكر القاسم في مدينة الباب مع زوجته نبيهة الطه مراسلة تلفزيون “حلب اليوم”، بعد عودتهما من تغطية المعرض التجاري والصناعي، وصادرت هاتفه وتوجهت إلى منزله لمصادرة كمبيوتره وهارداته؛ حيث أفرجت عن الزوجة وسلّمت “بكر” إلى الاستخبارات التركيّة في حوار كلس بريف أعزاز.
ووفق مصادر محلية جرى اعتقال القاسم من دون مذكرة قضائية أو توجيه تهمة واضحة، مشيرةً إلى أنّ مصيره ما زال مجهولاً.
