عفرين بوست – خاص
بعد الاشتباكات والتوترات التي شهدتها مدينة عفرين، أمس الإثنين 1 تموز/يوليو، بين محتجين مسلحين ومستوطنين من جهة، وجنود أتراك وميليشيا “الشرطة المدينة” من جهة أخرى، والتي أدت إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى. بعد ظهر اليوم تمّ دفن جثامين القتلى وسط احتقان وغضب الحضور، فيما عززت ميليشيا “الشرطة العسكرية في عفرين” بمشاركة ميليشيا القوة المشتركة “فرقة الحمزات، فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” من سيطرتها على المدنية وحول مبنى السراي القديم- مقرّ الوالي التركي بشكلٍ خاص.
يسود هدوءٌ حذر في المدينة، بعد تعرّضها لحالة فوضى استخدام السلاح ومكوث أغلب المدنيين في المنازل والأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحلات والمباني، فيما الاستخبارات التركية و”الشرطة العسكرية” و “القوة المشتركة” تراجع كاميرات المراقبة لأجل التعرّف على المشاركين في الاحتجاجات وإطلاق النار ومن ثم اعتقالهم.
