ديسمبر 25. 2024

/13/ قتـ يلاً و /43/ جريـ حاً حصيلة اشتباكات الأمس بين مسلّحين، وجنود أتراك وميليشيا من “الشرطة المدنية” حامية مقرّ الوالي التركي بعفرين

عفرين بوست – خاص

أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ /١٣/ من المسلّحين أغلبهم من ريف دمشق وآخرون من محافظة حمص، وأغلبهم عناصر لدى ميليشيا “حركة أحرار الشّام”، قتلوا برصاص الجنود الأتراك وميليشيا “الشرطة المدنية”، نتيجة الاشتباكات التي وقعت أمس بينهم وبين جموع من المسلّحين والمستوطنين الذين حاولوا اقتحام مبنى السراي القديم بمدينة عفرين رفضاً لمساعي تركيا في المصالحة مع النظام السوري، واحتجاجاً على تهجم الأتراك على لاجئين سوريين وممتلكاتهم في مدن تركية.

وأضاف، إنّ الوالي التركي والموظفين والجنود الأتراك المتمركزين في مبنى السراي، في الساعة الواحدة ليلاً فرّوا باتجاه مدينة جنديرس.

هذا، وسيتم تشييع جثامين القتلى اليوم بعد الظهيرة، وسط غضبٍ شعبي، وتعطيل كافة الدوائر والمؤسسات والمدارس والمجالس وغيرها، والتزام معظم المدنيين منازلهم، فيما تحمي ميليشيا “الشرطة العسكرية في عفرين” بمساندة ميليشيا من “الجيش الوطني السوري” مبنى السراي – مقرّ الوالي.

وهناك /43/ جريحاً من المستوطنين، بينهم /8/ مدنيين، نتيجة تلك الاشتباكات والفوضى التي سادت مدينة عفرين أمس، كما تعرّضت واجهات المحلات قبالة مبنى السراي وإلى منتصف شارع جنديرس لأضرار كبيرة.

وكانت عدة مدن في شمالي سوريا تقع تحت الاحتلال التركي، أمس، شهدت احتجاجات وتوترات مناوئة لتركيا، وحرقاً وتنزيلاً للعلم التركي.

وقد وردنا للتو، أنّ مسلّحين الآن يجوبون شوارع مدينة عفرين، ويطالبون الأهالي بإغلاق محلاتهم في شارع التلل وشارع طريق راجو الرئيسي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons