عفرين بوست – خاص
صباح اليوم، استشهد المواطن “جمال علي بن محمد كولين – العمر /26/ عاماً متزوج ولديه أطفال” من أهالي قرية “داركير” بناحية موباتو/معبطلي، في المشفى السوري التخصصي بمدينة عفرين، متأثراً بالجراح البليغة التي أصيب بها.
وأوضح مراسل عفرين بوست، أن حالة “جمال” كانت خطيرة بسبب الرصاصات التي اخترقت جسده أثناء عودته من عمله بمدينة عفرين إلى قريته بواسطة دراجة نارية، ليلة الأربعاء 19 حزيران/يونيو، وإطلاق النار عليه من قبل حاجز مسلّح متنقل لميليشيا “فرقة الحمزة” في الطريق العام بين قريتي “جوقيه/جويق” و “داركير” شمال غربي مدينة عفرين.
وكان برفقته الشاب “محمد وليد عليكو – العمر /22/ عاماً” من ذات القرية، وهو مصاب وجراحه خطيرة أيضاً، ويرقد حالياً في العناية المشددة بالمشفى.
وأضاف المراسل، أن ميليشيا “الشرطة العسكرية في عفرين”، صباح يوم ارتكاب الجريمة، اعتقلت الشاهد الوحيد عليها، وهو الشاب “بكر عدنان بكر” من ذات القرية وكان عائداً من عمله بواسطة دراجة نارية أخرى ويسير خلف الدراجة الأولى، وأفرجت عنه بعد تهديده بالقتل إذا تحدث عن حيثيات الجريمة، وكذلك فرضت حظراً على غرفة العناية المشددة التي كانت تأوي الشابين المصابين ولازال لمنع التصوير ونقل الأخبار؛ كما فرضت ميليشيا الحمزات ما يشبه الحظر على القرية، إذ تمنع الدخول إليها إلّا بإذن، وأولئك العناصر الذين أطلقوا الرصاص متخفين في القرية؛ كلّ ذلك لأجل التغطية على الجريمة وإخراج مسرحية تبرئ المجرمين.
بالفيديو: تشييع جثمان الشهيد جمال علي بن محمد كولين إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية “داركير” بناحية موباتو/معبطلي
