عفرين بوست – خاص
سُمع دوي انفجار عنيف، مساء أمس الأحد، في شارع الثلاثين بمدينة إدلب، وقد تبين أن الانفجار ناتج عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة صوتية بالقرب من أحد الأبنية السكنية، مما أدى إلى أضرار مادية فقط؛ وقد فرض تنظيم هيئة تحرير الشام طوقاً أمنياً في محيط الموقع.
وفي سياق متصل، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي حالة من الفلتان الأمني، حيث داهم مسلحون من أبناء قبيلة الموالي من آل النجار ديوان ما يسمى برد المظالم في مدينة الباب، وقاموا بتكسير محتوياته وتكسير سيارة المدعو «نديم مكرة» رئيس الديوان، وذلك على خلفية قيام الأخير بالاعتداء على شبّان من آل النجار قبل أيام.
وفي مدينة أعزاز المحتلة بريف حلب الشمالي، اندلعت اشتباكات مسلّحة بين مسلحي عشيرة العساسنة ومسلحي قبيلة بني خالد، أسفرت عن إصابة شاب بجروح طفيفة، وذلك إثر مشاجرة بين شبان من كلتا العشيرتين في مخيم باب السلامة في إعزاز، في حين استقدمت ميليشيا الجبهة الشامية تعزيزات عسكرية إلى المخيم في محاولة لمنع توسع الاشتباكات إلى خارج المخيم.