عفرين بوست – خاص
وفق مصدرٍ محلي خاص، قبل حوالي عشرة أيام، أقدمت دورية من مفرزة ميليشيا “الشرطة العسكرية في راجو” على مداهمة منزل المواطن “علي صالح صالح – العمر حوالي /45/ عاماً من أهالي قرية “علتانيا”، في حي الصخور ببلدة راجو، وألقت القبض عليه وضربه وشتمه أمام أهله وأولاده، ثم حجزه وتعذيبه لساعات في مقرّ المفرزة.
وذلك بسبب امتناع “علي” عن تسليم منزله للمدعو “المقدم أبو مضر” رئيس المفرزة وعنصر لدى ميليشيا “الفرقة التاسعة” والمنحدر من محافظة حمص، لكي يُسكن فيه أقرباؤه، حيث أنّ المنزل منذ أربع سنوات كان مسكوناً من قبل المدعو “محمد بركات – شرطي مرور” دون مقابل، وقام الأخير بإخلائه منذ فترة وإعادته لصحابه.
وقد تحجج “أبو مضر” بأنّ المنزل عائد لشقيق “علي” الغائب، وبالتالي يحق له الاستيلاء عليه، فيما المنزل لـ”علي” بشهادة جميع جيرانه ومعارفه.