نوفمبر 22. 2024

أخبار

بالفيديو: “أبو أحمد عنجارة” يفضح انتهاكات ميليشيا “الفرقة التاسعة” بحق الكرد في ناحية راجو

عفرين بوست- متابعة

مَن الذي أذى الكُـرد ولَمَّ الزيت منهم؟ من الذي يظلمهم؟ … تساءل المستوطن المدعو “أبو أحمد عنجارة” في مقطع فيديو منشور مؤخراً على شبكة التيك توك، وهو يوجه الاتهام إلى متزعمي ميليشيا “الفرقة التاسعة- الجيش الوطني السوري” (أبو جلال – النقيب عبد الناصر جلال شلّوح المنحدر من مدينة دارة عزة- ريف حلب الغربي، نائبه وابن شقيقته هارون رشيد/دارة عزة، راجي الحلو، أحمد معيكي).

الخلفية

ليلة 5 كانون الثاني/يناير2024، تعرّض الزوجان المسنان الكرديان “حميد مصطفى /70/ عاماً وزوجته فاطمة حنان /68/ عاماً وابنتهما كلستان /25/ عاماً مريضة” في منزلهم بقرية “ممالا شرقي”- ناحية راجو، لعملية سطو مسلّح وضرب وسرقة مصاغ ذهب ومبلغ مالي وعبث وتخريب بأثاث المنزل، على بعد مئات الأمتار من مفرق القرية الذي يتواجد فيه حاجز مسلّح لـ”الفرقة التاسعة”.

حظيت قضيتهم بتناول إعلامي وتضامن شعبي على صفحات التواصل الاجتماعي، فقامت الفرقة بإلقاء القبض على أولاد المدعو “أبو أحمد” المنحدر من بلدة عنجارة – ريف حلب الغربي، الذي قال بأن نجله الأكبر “أحمد” لا يزال محتجزاً لدى ميليشيا “فرع الشرطة العسكرية في راجو” مكسور اليد ومقلوع الأظافر، لأجل إلصاق التهمة به وبأشقائه، وفق ما جاء في الفيديو، وأنه يتلقى التهديدات.

ويدعي “أبو أحمد” أنه وقع خلاف وعداوة بينهم وبين المدعو “هارون رشيد” منذ عامين، والأخير يريد طردهم من القرية، ولذلك يُلفّق التهمة بأولاده؛ حيث استولت عائلة “أبو أحمد” على منازل في قرية “ممالا الغربي” المجاورة لشقيقتها، وسكنت فيها منذ عام 2018م.

انتهاكات وجرائم

يؤكد “أبو أحمد” على أنّ متزعمي “الفرقة التاسعة” قاموا بإيذاء الكُـرد أهالي تلك القرى وظلمهم وبنهب زيت الزيتون منهم، وسرقوا السكك الحديدية لخط القطار ضمن قطاعها بما يُقدر بـ/80/ ألف دولار أمريكي، وسرقوا نصف كيلو غرام ذهب من منزل المواطن الكردي لقمان ابن حج إسماعيل بعد تلفيق تهمة الانتماء إلى الحزب (حزب العمال الكردستانيPKK ) إليه والتسبب في طلاق زوجته… وينعت “أبو أحمد” المتزعمين بالحرامية! وتساءل لماذا المدعو “أبو علاء الطقش” بـ”فرع الشرطة العسكرية في راجو” رَحَّلَ ابن عمه “أحمد إبراهيم الطقش” من القرية! في إشارةٍ إلى ارتكاب الأخير للانتهاكات.

الشقيقان لقمان و مسعود

وفق مصدرٍ محلي خاص، قبل ثلاثة أعوام تعرّض الشقيقان (لقمان و مسعود أحمد ابني إسماعيل) في قريتهم “ممالا غربي” بناحية راجو للمضايقات وتلفيق تُهم الانتماء إلى الحزب إليهما من قبل ميليشيا “الفرقة التاسعة” التي قامت بتفتيش منزليهما وسرقة مصاغ ذهب وأشياء أخرى، ومن ثم اعتقالهما وتعذيبهما لأشهر، فتسببت أيضاً بالطلاق بين لقمان وزوجته وبهجرة مسعود إلى أوربا قسراً.

يّذكر أن المعلومات التي حصلت عليها عفرين بوست مكشوفة ومعروفة في القرية، وقد أظهرها للعلن ذاك الفيديو المنشور مؤخراً، فيما الشقيقان “لقمان و مسعود” كانا يتكتمان عليها ويمتنعان عن الإدلاء بأية تصريحات أو الكشف عن أية تفاصيل أخرى، خوفاً من تعرّض “لقمان” وعائلته ووالده العجوز الباقون في القرية للمزيد من المضايقات والجرائم.

"أبو أحمد عنجارة" يفضح انتهاكات ميليشيا "الفرقة التاسعة - الجيش الوطني السوري"

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons