عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن ميليشيا تجمع الشهباء الموالية لتنظيم هيئة تحرير الشام رفضت الامتثال الى الضغوطات التي تمارسها قوات الإحتلال التركي بهدف حل نفسها والانضمام إلى مليشيات الجيش الوطني، وذلك بعد عقد اجتماعٍ بين الطرفين خلال الأيام القليلة الفائتة في حوار كلس بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل “عفرين بوست” في المنطقة ان رتل من ميليشيا أحرار عولان الموالية لتنظيم هيئة تحرير الشام قادمة من محافظة إدلب حاولت دخول مدينة اعزاز للتوجه إلى مدينة الباب، إلا أن حاجزاً لميليشيا الشرطة العسكرية منعه من المرور، كما شهدت مدن اعزاز والباب ومارع تحشدات كبيرة لميليشيا تجمع الشهباء وأحرار عولان.
وأوضح المراسل أن الجانب التركي طالب ميليشيا تجمع الشهباء بالانسحاب من بلدتي دابق و احتيملات بريف حلب الشمالي، إلا أن الأخيرة رفضت الأوامر التركية، وأرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة الى البلدتين، وبالمقابل حشدت مليشيا لواء الوقاص مقتاليها في مدينة مارع بطلب تركي، وذلك لقطع طريق الباب أمام وصول تعزيزات تجمع الشهباء الى بلدتي احتيملات وابق.
الأحداث المتسارعة تأتي غداة اعتراض متظاهرين موكباً يضم أعضاء في الائتلاف السوري- الأخواني وحكومته المؤقتة وأعضاء من الاستخبارات التركية وسط معلومات عن وجود ابراهيم كالن ضمن الموكب.
