عفرين بوست – خاص
في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية عن أداء مهامها وسيادة الفوضى والفلتان الأمني ارتفعت وتيرة حوادث الضرب والمشاجرات وإطلاق النيران خلال شهر رمضان في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في ريف حلب شمالي سوريا.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بوقوع مشاجرة في المنطقة الصناعية بمدينة الباب المحتلة، بين شبان من محافظة حمص وآخرين من محافظة حلب، اليوم 24 مارس، تطورت إلى استخدام الأسلحة الرشاشة الخفيفة، ما أدى إلى مقتل شاب يدعى “فادي المصري” وإصابة آخر بجروح بليغة.
وأضاف بأن مشاجرة أخرى وقعت بين مستوطنيْن منحدريْن من مدينة حلب قرب المنطقة الصناعية بمدينة عفرين المحتلة، ظهر اليوم، بسبب خدش سيارة، ما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح في رأسه.
وفي مدينة عفرين أيضًا، أصيب مستوطن بطلقة رصاص في قدمه أثناء تجربته لسلاحه بالقرب من الجسر الجديد.
ويُذكر أن مشاجرة وقعت قبل إفطار 18 مارس، بين مستوطنين عند شارع التلل بمدينة عفرين المحتلة، بسبب الخلاف على ركن سيارة، واستخدموا العصي وأطلقوا النار ما أدى لجرح مستوطن حلبي منحدر من مدينة حلب، بالرغم من محاولة عناصر ميليشيا الشرطة العسكرية التدخل لمنع القتال فيما بينهم.
