عفرين بوست – خاص
اختطفت ميليشيا “الجبهة الشامية”، أمس الجمعة 22 مارس، أربعة شبان بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي بريف أعزاز المحتل، وقامت بابتزاز ذويهم مالياً عقب ترحيلهم من قبل السلطات التركية من أراضيها باتجاه الشمال السوري.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن السلطات التركية قامت بترحيل أربعة شبان من أبناء محافظة حلب، هم “محمود حكورة” و”عبد الإله حكورة” و”ممدوح محمد” و”فراس قيمر عبد اللطيف”، بالرغم من امتلاكهم وثيقة الإقامة التركية (الكملك)، وعند دخولهم الأراضي السورية عبر معبر باب السلامة استوقفهم حاجز عسكري تابع لميليشيا “الجبهة الشامية” وقام باختطافهم وطالب ذويهم بدفع فدية مالية قدرها 3000 ليرة تركية لقاء الإفراج عنهم.
ويذكر أن ميليشيات الاحتلال التركي (الجبهة الشامية – الفرقة التاسعة – عاصفة الشمال) تتوزّع حواجزها قرب معبري جرابلس وباب السلامة الحدوديين، وتقوم بخطف المدنيين المرحّلين من تركيا لتحصيل فدى وإتاوات منهم، بالرغم من معاناة السوريين من سياسة الترحيل القسري التي تنفذها السلطات التركية تحت مسمى العودة الطوعية، علمًا أن لديهم وثيقة الإقامة النظامية (الكملك).
ففي 17 مارس 2024، قام حاجز ميليشيا “الجبهة الشامية” الموجود قرب معبر باب السلامة الحدودي فرض إتاوة مالية على ستة شبان مرحّلين من الأراضي التركية، تراوحت ما بين 1500 إلى 2000 ليرة تركية على كل واحد منهم.
واختطفت ميليشيا “الفرقة التاسعة” في مدينة جرابلس شرقي حلب، بتاريخ 18 فبراير 2024، 12 شخصًا أغلبهم من محافظتي حلب وحمص، بعد أن جرى ترحيلهم من قبل السلطات التركية عبر معبر جرابلس الحدودي، مشترطة فدية مالية قدرها 2500 ليرة تركية لقاء الإفراج عن كل واحد منهم.
