نوفمبر 22. 2024

أخبار

توثيق 39 حالة اعتقال في إقليم عفرين خلال مارس 2024 بينها 3 نساء والإفراج عن 20 مواطنًا

عفرين بوست ــ خاص

وثقت “عفرين بوست” 39 حالة اعتقال واختطاف منذ بداية مارس/ آذار 2024 الحالي وحتى السابع عشر منه، بينهم 3 نساء، و10 حالات طالت مواطنين عادوا في الفترة الأخيرة. وتم توثيق 20 حالات إخلاء سبيل.

وتجري عمليات الاعتقال غالباً بشكل تعسفيّ بتوقيف المواطنين على الحواجز الأمنيّة أو بعمليات مداهمة “عنيفة” مترافقة مع تفتيش دقيق للمنازل وإهانة أصحابها، بتهم واهية يتمحور معظمها حول العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة أو التخابر مع جهات عسكرية كرديّة.

واُعتقل مواطنون كرد عائدين إلى عفرين بعد سنوات من التهجير القسريّ، يوتم التشديد عليهم، وتتعامل الاستخبارات التركية مع مسألة عودة المواطنين الكرد على أنّها مسألة أمنيّة، وسبق أن طالبت في سبتمبر 2022 مخاتير القرى بتنظيم قوائم بأسماء المواطنين العائدين إلى قراهم.

وأصدرت تعليمات للسجل المدني بعفرين، بتحويل طلب الحصول على هوية المجلس المحليّ إليها، لإجراء الدراسة الأمنيّة قبل منحها لأصحابها.

وجاءت قصص الاعتقال كما يلي:

اعتقالات سابقة

ـــ 1/2/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في موباتا المسن فتحي عبد الحنان محمد (70 سنة) من منزله في قرية عمارا، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا، ولا زال قيد الاعتقال في سجن ماراته المركزي بمدينة عفرين، علمًا أنه عاد إلى قريته من وجهة التهجير القسري حلب قبلها بمدة. وكانت ميليشيا الشرطة العسكريّة قد اعتقلت في 30/1/2024 في مدينة أعزاز، ابنه المواطن الكردي شيرزاد فتحي محمد (45 سنة) وزوجته روزالين كمال مراد (35 سنة) وذلك أثناء عودتهما من وجهة النزوح حلب باتجاه عفرين، ولا يزالا قيد الاعتقال التعسفي.

ــ 15/2/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية جنديرس، تسعة مواطنين أغلبهم مسنون من أهالي قرية آغجلة، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقًا في عفرين. والمواطنون المعتقلون هم: زهيدة حمزة أمين (70 سنة)، محمود علوش (85 سنة)، حسن صبري (60 سنة)، شيخ محمد شيخو (75 سنة)، سليمان خلو (70 سنة)، عزت خلو (65 سنة)، أحمد خلو (80 سنة)، محمد أوسو (70 سنة)، وأحمد محمد أوسو (36 سنة). وأفرجت عن ثمانية بعد فرض غرامة مالية ألف دولار على كل واحدٍ منهم، ما عدا المواطن “أحمد محمد أوسو” مازال قيد الاعتقال التعسفي، علمًا أن أغلبهم قد اعتقلوا في مرات سابقة.

– في أواسط فبراير الماضي، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية راجو، المواطنة عديله عبدو حماده (65 سنة) وهي أرملة المرحوم رشيد حيدر من أهالي قرية بعدينا، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقًا. وأفرجت عنها بعد يوم شريطة دفع غرامة مالية 400 دولار، وكانت قبل ذلك بشهر قد تعرّضت للاحتجاز ليوم وغرامة 500 دولار بذات التهمة، رغم أنها تعاني الفقر المدقع وتعيش على المساعدات.

ــ أواسط فبراير الماضي اُعتقلت المواطنة عائشة دلو زوجة المواطن جمال قادر بلال من أهالي قرية بيباكا ــ ناحية بلبله، وأُفرج عنها بعد عشرة أيام من الاحتجاز وفرض غرامة ماليّة عليها.

ــ 22/2/2024، اعتقلت دورية مشتركة من الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة المدنية المواطنين: زياد شرف بن صبري (49 سنة)، وعبد الرحمن شرف بن حسن (62 سنة)،أحمد دلو بن محمد/ الملقب “صالان” (58 سنة)، من أهالي قرية بيباكا- بلبل،  بتُهمةِ العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة،، وهم ممن عادوا من وجهة النزوح القسري (الشهباء) منذ حوالي شهرين. وأفرج عن عبد الرحمن يوم 7/3/2024م بعد فرض غرامة مالية عليه، والبقية لا زالوا قيد الاعتقال التعسفيّ.

ــ 28/2/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين المواطن سيدو عمر (42 سنة)، من أهالي قرية ميدانكي – ناحية شرا/شران، بتهمة عضويته في مجلس (كومين) المتعهدين في فترة الإدارة الذاتية سابقًا بمدينة عفرين المحتلة. علمًا أنّ المواطن “سيدو” عاد قبل نحو شهرين من وجهة التهجير القسري حلب، إلى منزله في حي المحمودية بمدينة عفرين.

ــ في أواخر فبراير الماضي اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكريّة المواطن الكرديّ عمر حسين عمر (32 سنة) من أهالي قرية كورزيليه ݘيه- ناحية بلبله، وذلك بُعيد عودته من وجهة التهجير القسري حلب إلى قريته، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفيّ.

اعتقالات خلال مارس/آذار 2024

ــ 2/3/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكرية في راجو، المواطن الكرديّ دوغان عبدو بكر (65 سنة) من أهالي قرية كوليا فوقاني. وبذلك ارتفع عدد المواطنين المعتقلين من أهالي قريتي كوليان تحتاني وفوقاني منذ أن بدأت الاستخبارات التركيّة وميليشيات الشرطة العسكريّة والمدنيّة حملة الاعتقالات نهاية ديسمبر 2023 إلى 15 مواطنًا بينهم 4 نساء، بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا.

ــ 2/3/2024، شنت سلطات الاحتلال التركي حملة اعتقالات واسعة بحق عدد من مواطني وقاطني مدينة جنديرس، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية سابقًا. وعُرف من المواطنين المعتقلين: عمر رشو (43 سنة)، ونهاد حسن (37 سنة)، وريزان حنان علي (38 سنة) اُعتقلوا بتهمة توظيفهم في إحدى مؤسسات الإدارة، وزياد رشيد محمد (48 سنة)، وهو عازف طبل، بتهمة ظهوره بمقطع مصوّر أيام الإدارة الذاتية، إضافة إلى شخص خامس من إدلب. وأفرج عن المواطنين: عمر رشو، ونهاد حسن، وريزان حنان علي، وزياد رشيد محمد في 17/3/2024، بعد أن دفع كل واحد منهم كفالة مقدارها 700 دولار.

ــ 4/3/2024، (تاريخ تقريبي) اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية راجو، المواطنين صبحي عكاش بلال (62 سنة)، ورسول قنبر رشيد (49 سنة) من أهالي قرية ماسكا – راجو، بتهمة الخروج بنوبات الحراسة الليلية إبان الإدارة الذاتية سابقًا. وأفرجت عنهما في 6/3/2024 مقابل غرامة 700 دولار عن كل واحد منهما.

ــ 6/3/2024، ذكرت “عفرين بوست” أنّ ميليشيا الشرطة المدنية في ناحية موباتا/ معبطلي اعتقلت أربعة كرد على خلفية جريمة اعتداء طلاب مستوطنين على الطالب الكرديّ شيار إبراهيم عمر (17 سنة) من أهالي قرية قنتره/قنطرة، بالضرب والطعن بالسكاكين. والطلاب المعتقلون هم فرهاد حنيف محمد من قرية قنتره/قنطرة، وهو زميل “شيار” في الصف، وثلاثة طلاب آخرون هم: غيفارا إبراهيم محمد، محمد علي جمكي بن حسين، محمد رضوان مصطفى من قرية عربا/ عرب أوشاغي التابعة لناحية موباتا. بحسب تقرير حزب الوحدة الكرديّ المؤرخ 2/3/2024.

وكان الطالب “شيار” قد تعرض لاعتداء دمويّ بهدف القتل، بعد ظهر الأحد 215/2/2024 داخل قاعة صفية في مدرسة موباتا الثانوية. من قبل أربعة طلّاب مستوطنين ينحدرون من ريفي حلب وحماه. واستخدمت في الاعتداء سكاكين وحربة بندقية حربية، ما تسبب بنزيف حاد، وتم إسعافه على الفور إلى مستوصف في بلدة موباتا ومنه إلى مشفى الأمانوس حيث أجريت المداخلة الجراحية اللازمة التي أنقذت حياته، وحسب إفادة الأطباء فالطعنات التي تلقاها الطالب “شيار” كانت عميقة وخطرة، وتسببت بنزيف حاد.

المجموعة التي قامت بالجريمة المروعة يقودها طالب يدعى “محمد” وهو المسبب الأساسيّ، وهو ابن المدعو الشيخ “عبد السلام” المتزعم في ميليشيا “السلطان مراد” ومعه ابن عمه، والثالث ينحدر من محافظة حماه، فيما لم يعرف الرابع. وكان بحوزة الأربعة لدى قدومهم إلى المدرسة أدوات حادة (3 سكاكين وحربة بندقية حربية).

بعد الاعتداء على “شيار” حاولت المجموعة نفسها الاعتداء على أحد المدرسين أيضًا عندما حاول التدخل لمنع طعن “شيار”، وكذلك على طالب آخر هو صديق مقرب له. وبذلك تؤكد حيثيات الجريمة وتفاصيلها والطعنات الحادة التخطيطَ المسبق للجريمة ونية القتل.

المجموعة المعتدية معروفة بسلوكها المتنمر وعدوانيتها وتطاولها على بقية الطلاب، ولكن هذه الحادثة هي الأعنف، وقد شكّل هؤلاء الأربعة ما يشبه العصابة، والمسألة معلومة منذ أربعة أشهر، وبسبب سلوك المجموعة العدوانيّ انتقل عدد من الطلاب من المدرسة، ولم تتخذ أي إجراءات إدارية بحقهم، ويبدو أنّ الإدارة والمدرسين يتخوفون من تداعيات تقديم شكوى بحقهم، أو أنهم تقدموا بشكوى ضدهم دون استجابة من الجهات المختصة.

ــ 7/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين، المواطن أحمد إبراهيم حنان (48 سنة) من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، من منزله قرب الحديقة الشرعية في مدينة عفرين المحتلة. علمًا أن المواطن “أحمد” عاد من إقليم كردستان العراق إلى مدينة عفرين قبل خمسة أيام من اعتقاله بتهمة الانتماء للحزب. في 14/3/2024 أُفرج عنه بعد دفعه غرامة أربعة آلاف دولار.

وفي اليوم نفسه اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين المواطن ريزان شيخ محمد (36 سنة) من أهالي قرية يلانقوز – ناحية جنديرس، بعد عودته من وجهة التهجير القسري في منطقة الشهباء إلى منزله في حي الأشرفية.

ــ 9/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية المواطن محمود حسن بن حسن (47 سنة) من أهالي قرية غزاوية، في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بتهمة التخابر مع الحزب.

ــ 11/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة مواطنين أحدهم من أهالي حلب وآخر مرحّل من الأراضي التركيّة، في مدينة عفرين المحتلة. وتم اعتقال المواطن الكردي جهاد علي (38 سنة) من أهالي قرية قربه التابعة لناحية جنديرس، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية سابقًا، علمًا أن “جهاد” تم ترحيله من تركيا من قبل السلطات التركية قبل نحو شهرين، إلى مدينة عفرين.

كما اُعتقل أربعة مواطنين قادمين من مدينة حلب بقصد الهجرة إلى تركيا، بوشاية من مهرّب ينحدر من إدلب في مدينة عفرين المحتلة، وهم: المواطن محمود حماحم (40 سنة) من أهالي مدينة حلب، والمواطنين الكرد الثلاثة لازكين محمد (35 سنة)، أحمد محمد أبو صادق (49 سنة)، ريبر سيدو (35 سنة) وهم من أهالي جنديرس، في منزل المستوطن المنحدر من إدلب، والذي سيقوم بتهريبهم إلى تركيا حسب الاتفاق، إلا أنه قام بتسليمهم إلى ميليشيا الشرطة العسكرية بعفرين.

ــ 14/3/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية، المواطن عيسى عمر (50 سنة) من أبناء حي العويجة بمدينة حلب، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا في مدينة عفرين المحتلة. والمواطن “عيسى” يقيم بمدينة عفرين منذ عام 2008، ومتزوج من مواطنة من أهالي قرية عندرية، ويعمل في الزراعة. وقامت ميليشيا الشرطة العسكرية بابتزازه ومطالبته بمبلغ 3 آلاف دولار، قبل نحو أسبوع، بحجّة أن اسمه في قائمة المطلوبين لديها، وعندما رفض دفع المبلغ اعتقلته بتهمة ملفقة.

الاعتقالات على حواجز النظام السوري

– في 7/2/2024، اختطفت مجموعة مسلحة من ميليشيات مدينتي نبل والزهراء، أكثر من 40 شخصًا من مهجّري عفرين، واحتجزت عشر سيارات خاصة وعامة، وذلك أثناء توجههم إلى مدينة حلب. وبعد تدخّل وجهاء من مدينتي نبل والزهراء وأعضاء من مجلس مقاطعة الشهباء تم الإفراج عن 20 مواطنًا فقط بتاريخ 8 فبراير 2024.

– وفي 12/2/2024، طالبت بفدية 46 مليون ليرة سورية لقاء إطلاق سراحهم، وبعد أيام ضاعفت المبلغ ثلاث مرات لتطالب بـ 150 مليون ليرة سورية.

– ذكرت “عفرين بوست” في 5/3/2024، بأنّه بعد مرور 28 يومًا، مازالت ميليشيات نبل والزهراء المرتبطة بإيران تحتجز 20 مدنيًا من مهجّري عفرين، بالرغم من المحاولات الحثيثة للإفراج عنهم في ريف حلب الشمالي.

علمًا أن المجموعة المسلحة التي تختطف مهجّري عفرين هم من أصحاب السوابق ويتعاطون المخدرات ويمتهنون الخطف والسلب وقطع الطرقات بغية تحصيل فدى مالية، وأغلبهم مطلوبون بتهم جنائية لدى قضاء النظام السوري.

إخلاء سبيل

ــ 1/3/2024، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن المواطنّ أحمد عمر سليمان (52 سنة) ونجله مصطفى (26 سنة)، من أهالي قرية شيخوتكا – ناحية موباتا، بعد اعتقال دام أسبوعين. واعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية المواطن “أحمد” ونجله “مصطفى”، في 15/2/2024، من منزلهم قرب مدرسة العروبة بحي عفرين القديمة. وتبيّن أنّ ميليشيا الشرطة العسكرية صادرت نحو 2.5 كغ مصاغ ذهب من بضاعة محله “مجوهرات سليمان” ويعمل فيه ابنه “مصطفى”، بسبب حوالة ماليّة قدرها 2500 دولار تم تحويلها من مدينة حلب باسم المواطن “حسن شيخو” من أهالي قرية ميدانا – ناحية راجو، والمعتقل بتهمة واهية تتعلق بتفجير دوار نوروز الذي وقع 6/2/2024. والذي اعتقل على خلفيته ثمانية مواطنين كرد بينهم طفل، من منازلهم الكائنة قرب دوار نوروز بتهمة التحقيق عقب انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار نوروز وسط مدينة عفرين المحتلة، وأدى لإصابة مدنيين أحدهما طفل ومسلحي اثنين من الميليشيات إضافة لتضرر عدد من السيارات والمحال التجارية.

– في 20/2/2024، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن المواطنة فريدة إبراهيم، فيما لا يزال زوجها دليل مصطفى قيد الاعتقال التعسفي في ناحية راجو بريف عفرين المحتل. واعتقل المواطن “دليل” مع عائلته في قرية ميدان أكبس – ناحية راجو، في 28/12/2023، (تاريخ تقريبي) بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين. ويقيم المواطن “دليل” في مدينة عفرين، وتعرض فيها لابتزاز مسلح في ميليشيا “أحرار الشرقية” المدعو “أبو الفوز” ودفع له ألف دولار مقابل عدم التبليغ عن زوجته “فريدة” بتهمة العمل في الكومين إبان الإدارة السابقة.

واضطر “دليل” لترك المدينة والانتقال إلى قريته ميدان أكبس، واستغل المدعو “أبو الفوز” تركه لمدينة عفرين واستولى على منزله فيها، وبوصوله إلى ميدان أكبس اُعتقل مع زوجته وابنه “ريبر” وابنته الأصغر سناً.

نقل معتقلين سوريين إلى الأراضي التركيّة

ــ 12/3/2024، نقلت سلطات الاحتلال التركي نحو 15 معتقلًا سوريًا، بينهم ست نساء من سجن كفرجنة بريف عفرين، إلى سجن داخل الأراضي التركيّة، وذلك بعد مرور نحو شهرين على اعتقالهم بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا في عفرين.

وجرت عملية نقل المعتقلين عبر معبر الحمام بناحية جنديرس، في ثالث عملية نقل المعتقلين من سجون إقليم عفرين المحتل منذ بداية شهر مارس/ آذار الحالي، ليبلغ عدد المعتقلين المرحّلين 27 معتقلًا بينهم 11 امرأة وفق ما ذكره موقع نورث برس.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons