عفرين ــ متابعة
أنهت جمعيات خيرية ومنظمة تركية، يوم 29 فبراير المنصرم، بناء مستوطنة جديدة هي الخامسة في المنطقة الواقعة ما بين قريتي كفروم وقورت قولاق بناحية شران بريف عفرين المحتل. وبذلك تواصل سلطات الاحتلال التركيّة سياسة التغيير الديمغرافيّ في الإقليم الكرديّ المحتل بكلفة شبه مجانية، بل تضمن فرص استثمار لشركات مقاولات تركيّة.
وقالت وكالة نورث برس إنّ “جمعية محلية أنهت اليوم عمليات بناء مستوطنة جديدة قرب قرية قورت قولاق غرب مركز ناحية شران شمال شرق مدينة عفرين”.
وأضافت أن المستوطنة تتألف من نحو 100 منزل سكنيّ بالإضافة إلى بناء مسجد ومدرسة خاصة بها، موضحاً أنها بنيت بدعم فلسطينيّ وبإشراف وتنسيق مع منظمة آفاد التركيّة.
يذكر أنّ المستوطنة الجديدة هي الخامسة في المنطقة الواقعة ما بين قريتي كفروم وقورت قولاق، فقد تم قبل أيام عمليات رصد بناء أربع مستوطنات في محيط قرية كفروم.
يذكر أن منظمة “يد العون للإغاثة والتنمية الدولية” وشعار منظمة “آفاد” التركية الدولية بالتنسيق مع أخرى تركيّة، افتتحت في 25/2/2024، مستوطنة جديدة باسم “قرية يد العون السكنية” في قرية كفروم في ناحية شران، وتضم المستوطنة التركية الجديدة أكثر من 500 شقة سكنية، وهي الثالثة في نفس القرية.
وبتاريخ 21/2/2024، أنهت منظمة “المؤسسة الدولية للتنمية” المدعومة من منظمة “وقف الديانة التركي” عمليات بناء مستوطنة جديدة قرب قرية كفروم بناحية شران. وتضم عشرة أبنية طابقية، ومن المتوقع أن يتم تسليمها وتوزيعها منتصف العام الجاري.
ووضعت منظمة وقف الديانة التركية في اليوم نفسه حجر الأساس لبناء مستوطنة جديدة باسم قرية “المدينة” قرب المستوطنة التي تم إنهاؤها، ومن المتوقع أن ينتهي عمليات بنائها خلال 300 يوم وتضم نحو 80 شقة سكنية.
يذكر أن هذه المستوطنة هي الخامسة عشرة في ناحية شران، وليبلغ عدد المستوطنات التي تم إنشاؤها في قرى وبلدات عفرين المحتلة نحو أربعين مستوطنة تم بناء معظمها بدعم وتمويل جمعيات إخوانيّة فلسطينيّة وقطرية وكويتية.
