ديسمبر 23. 2024

توثيق 48 حالة اعتقال واختطاف في إقليم عفرين المحتل خلال يناير 2024 بينها 9 نساء 3 قاصرين

عفرين بوست ــ خاص

وثقت “عفرين بوست” 48 حالة اعتقال واختطاف خلال يناير/ كانون الثاني 2024 بينها 9 نساء و3 قاصرين، واعتقال 3 مواطنين على الأراضي التركيّة، وتم نقل 9 معتقلين من عفرين المحتل إلى الأراضي التركيّة. وتم توثيق 12 حالة إخلاء سبيل. وأصدرت محاكم الاحتلال حكمًا بسجن مواطن مدة ثلاث سنوات.

وتجري عمليات الاعتقال غالباً بشكل تعسفيّ عبر توقيف المواطنين على الحواجز الأمنيّة أو عبر عمليات مداهمة “عنيفة” مترافقة مع تفتيش دقيق للمنازل وإهانة أصحابها، بتهم واهية تتمحور في معظمها على العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة أو التخابر مع جهات عسكرية كرديّة.

وجرى اعتقال مواطنين كرداً عائدين إلى عفرين بعد سنوات من التهجير القسريّ، ويتم التشديد عليهم. وتتعامل الاستخبارات التركية مع مسألة عودة المواطنين الكرد على أنّها مسألة أمنيّة، وسبق أن طالبت في سبتمبر 2022 مخاتير القرى بتنظيم قوائم بأسماء المواطنين العائدين إلى قراهم. وأصدرت تعليمات للسجل المدني بعفرين، بتحويل طلب الحصول على هوية المجلس المحليّ إليها، لإجراء الدراسة الأمنيّة قبل منحها. وتختطف الميليشيات المرحلين قسراً من تركيا أو عابري الحدود بطرق التهريب.

وجاءت قصص الاعتقال كما يلي

اعتقالات سابقة

ــ 31/1/2024، علمت “عفرين بوست” أنّ المواطن الكردي جيوار حسن مصطفى من أهالي قرية مشعلة ــ ناحية شرا، قد أُعتقل في أبريل 2023 من قبل ميليشيا الشرطة العسكرية في بلدة شرا، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين وحوّلته إلى سجن راجو. وكان المواطن “جيوار” قد قدم من مدينة حلب بنية دخول الأراضي التركية عبر طرق التهريب ليتابع طريق الهجرة إلى أوروبا، إلا أن ميليشيا الشرطة العسكرية اعتقلته، وما زال قيد الاعتقال التعسفي في سجن راجو.

ــ 26/12/20233، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي المواطن عارف عمر علي، (36 سنة) عقب وصوله إلى مدينة أعزاز المحتلة بعد ترحيله من تركيا، دون توجيه أي تهمة له. والمواطن “عارف” من أهالي قرية ميدانكي التابعة لناحية شرا/ شران، كان يقيم في تركيا منذ عام 2013 حتى قامت السلطات التركية بترحيله من أراضيها ضمن سياسة ترحيل اللاجئين السوريين تحت مسمّى العودة الطوعية إلى الشمال السوريّ. وأفرجت سلطات الاحتلال التركيّ عنه في 17/1/2024، وفرضت عليه دفع مبلغ 1700 دولار.

ــ 27/12/2023، اعتقلت استخبارات الاحتلال التركيّ بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكريّة، المواطن دليل مصطفى مصطفى ــ عائلة كَشو (30 سنة) مع زوجته فريدة فاضل إبراهيم (27 سنة) وطفليه على خلفية وشاية، في قرية ميدان أكبس بناحية راجو خلال زيارة، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.

كان المواطن “دليل” يقيم في مدينة عفرين، وتعرض فيها لابتزاز من قبل المدعو “أبو الفوز” وهو مسلح في ميليشيا “أحرار الشرقية” ودفع له ألف دولار مقابل عدم التبليغ عن زوجته المواطنة “فريدة” بتهمة العمل في الكومين إبان الإدارة سابقاً. واضطر “دليل” لترك المدينة وانتقل إلى قريته ميدان أكبس، واستغل المدعو “أبو الفوز” تركه لمدينة عفرين واستولى على منزله، وبوصول الموطن “دليل” إلى ميدان أكبس اُعتقل مع زوجته “فريدة” وابنه “ريبر” وابنته الأصغر سناً. وأكدت مصادر خاصة أن سلطات الاحتلال التركيّ تشترط دفع مبلغ 8 آلاف دولار للإفراج عنهم. وأفرج عن المواطنة فريدة والطفلين في 16/1/2024 بعد فرض غرامات مالية عليهم، فيما بقي المواطن “دليل” قيد الاحتجاز ويتعرّض للتعذيب، ولا زال مجهول المصير.

ــ 29/12/2023، اعتقلت الاستخبارات التركيّة، ليلًا، المواطن الكردي كاوا أحمد محمد (33 سنة) في مدينة عفرين المحتلة، بتهمة الانتماء لوحدات حماية الشعب في فترة الإدارة الذاتية سابقًا في عفرين. والشاب “كاوا” من أهالي قرية قاشا – ناحية بلبله، ويعمل سائق سيارة أجرة، واُعتقل بناءً على تقرير كيديّ ضده، ونُقل إلى سجن ماراته/ معراته المركزيّ.

ــ 31/12/2023، اعتقلت الاستخبارات التركيّة بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكريّة المواطن وقفي علو (40 سنة)، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقاً، وكان قد عاد من وجهة النزوح إلى مدينته جنديرس، وتعرّضه للتحقيق والاحتجاز المؤقت لأكثر من مرّة.

الاعتقالات والاختطاف خلال يناير/ كانون الثاني 2024

ــ 5/1/2024 اعتقلت سلطات الاحتلال التركي، المواطن حسن بكر كوتو (47 سنة) في مدينة عفرين المحتلة، بتهمة العمل في مؤسسات الإدارة الذاتيّة سابقًا. ويعمل المواطن “حسن” في محله الخاص ببيع الأدوات الكهربائيّة، وأثناء قيامه بترخيص سيارته في دائرة المواصلات بقرية ترندة، قام المكتب الأمنيّ بالدائرة باعتقاله بعد تفييش هويته.

ــ 10/1/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركيّ اعتقلت المواطن دليل مصطفى (32 سنة) من أهالي ماراته، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي إبان الإدارة الذاتيّة سابقًا في عفرين. وكان المواطن “دليل” في مدينة كوباني وعاد منها قبل نحو أسبوع، ولدى علم سلطات الاحتلال التركي بعودته اعتقلته في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.

ــ 12/1/2024، اختطف المدعو “أبو رحمون” المتزعم في ميليشيا “سليمان شاه/العمشات” مواطنيْن من أهالي قرية كورزيليه – ناحية شيراوا، مختار القرية المواطن عبدو نجّار والمواطن إبراهيم عبدو (48 سنة)، وقامت بتعذيبهما بسبب عدم دفعهما إتاوة 5 آلاف دولار عن وكالات الأراضي الزراعيّة العائدة لأهلها المهجّرين قسراً عن عفرين. ونقلهما إلى مقر الميليشيا بالقرية وربطهما وضربهما، وبعد ساعات أفرج عن المختار فيما أبقي على المواطن “إبراهيم” قيد الاحتجاز إلى حين دفع مبلغ 5 آلاف دولار. ونتيجة الضرب الذي تعرّض له المختار راجع الطبيب في مدينة عفرين المحتلة.

ويذكر أن المبلغ الذي تفرضه ميليشيا “العمشات” على قرية كورزيليه، دفعه الأهالي من أصحاب الوكالات عن أراضي المواطنين المهجّرين قسراً، في وقت سابق للمكتب الاقتصادي التابع لميليشيا “أحرار الشام” في منطقة الصناعة بمدينة عفرين المحتلة، والتي فرضتها الأخيرة بحجة تأجير أراضي الغائبين لأهل القرية. 

وكانت المجالس المحليّة التابعة للاحتلال التركي قد أصدرت وكالات قانونيّة تمكّن السكان الأصليين من إدارة أملاك أقربائهم المهجّرين وفق نسب محددة من الضرائب، إلا أنّ الميليشيات الإسلامية لا تتقيد بتلك الوكالات وتبطلها، وإن التزمت تعمد إلى فرض إتاوات عليهم.

وشنت ميليشيا “العمشات” حملة مداهمة ليليّة على قرية هيكجة، واعتدت بالضرب المبرح على بعض المواطنين العاجزين عن دفع الإتاوة بحجة “المماطلة”، وألقت القبض على كافة أفراد عائلة “محو” وأودعتهم السجن بعد عجزهم عن دفع الإتاوة الكبيرة التي فرضتها والبالغة 18 ألف دولار، إذ طالبتها بمبلغ 13 ألف بادئ الأمر وبعد أسبوع رفعت الإتاوة إلى 18 ألف دولار.

ــ 13/1/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في أعزاز المواطن الكرديّ عدنان محمد خليل من عائلة ستو (45 سنة)، من أهالي قرية عبودان- بلبل، ويعمل ميكانيكي، وبقي لمدة أسبوع دون اتصال مع العالم الخارجيّ، ولا يزال قيد الاحتجاز التعسفيّ.

– 13/10/2023، اعتقل الشاب نظمي محمد حسن (19 سنة) من أهالي قرية آنقلة- بناحية شيه/ شيخ الحديد، بُعيد عودته من وجهة النزوح حلب إلى قريته، وما زال قيد الاحتجاز التعسفيّ لدى ميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة عفرين.

ــ 14/1/2024، (تاريخ تقريبي) اعتقلت ميليشيا الشرطة المدنيّة الأستاذ الكردي علي قدو (47 سنة) من أهالي قرية ترندة، بسبب شكوى تقدّم بها مستوطن منحدرين من غوطة دمشق ضده، مطالبًا إياه بمبلغ 95 ألف دولار.

يملك المواطن “علي” معصرة زيت في قرية ترندة، وخلال موسم الزيتون اشترى من مستوطن زيت بسعر 30 دولار عن الصفيحة الواحدة، ودفع للمستوطن مبلغ تسعة آلاف دولار عن كامل الزيت المشترى. وبانتهاء موسم الزيتون ارتفع سعر صفيحة الزيت، فعاد المستوطن يتاجر بالزيت المباع للأستاذ مرة أخرى وطالبه عن الصفيحة الواحدة 95 دولار بدل 30 دولار التي قبض ثمنها وانتهى، وتقدم بشكوى ضده لدى ميليشيا الشرطة المدنيّة التي انحازت للمستوطن وألغت عملية البيع الأولى وألقت القبض على المواطن “علي قدو”.

15/1/2024 ظهرًا اعتقلت ميليشيا الأمن السياسيّ المواطن شكري محمد، أبو سمك/ (39 سنة)، بذريعة تشابه الصور. ويعمل المواطن “شكري” على بسطة في سوق التلل بمدينة عفرين المحتلة، وأفرج عنه بعد ساعتين.

ــ 16/1/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيات الشرطة العسكرية في راجو، المواطنة المسنة ألماس أونباشي (65 سنة) زوجة المسن “عمر بريم”، من أهالي قرية حجيكا- راجو بتهمة الخروج في نوبات الحراسة الليلية إبان الإدارة الذاتيّة سابقًا، وذلك بعد عودتهما من مناطق التهجير القسري بالشهباء منذ احتلال عفرين في مارس 2018، نهاية الصيف الماضي إلى قرية حجيكا – ناحية راجو، من وجهة النزوح حلب إلى قريتها، وتم تحويلها إلى سجن عفرين المركزي في قرية ماراته.

– 17/1/2024، اعتقلت الاستخبارات التركيّة وميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية شرّا/شرّان، المواطنة الكردية لمعان رشيد سيدو (35 سنة) من أهالي قرية متينا ـ ناحية شرا، وذلك بعد نحو شهر من عودتها إلى قريتها من وجهة النزوح مدينة حلب، من أجل خدمة والديها المسنين المقيمين في منزلهما، ولا تزال قيد الاحتجاز التعسفيّ، رغم دفعها إتاوة مالية مقدارها 1700 دولار أمريكي إلى ميليشيا “فرقة السلطان مراد” المسيطرة على القرية.

– 18/1/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في أعزاز، المواطن الكرديّ عبدو رشيد حنان حاج عبدو (45 سنة) من أهالي قرية قسطل خدريا- بلبل، وذلك لدى ذهابه إلى المدينة لقضاء بعض أعماله، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفي.

ــ 22/1/2024، اختطفت ميليشيا “الحمزات” المواطن محمد مصطفى مسلم (35 سنة) من أهالي قرية جوقيه، وطالبت ذويه بفدية ماليّة مقدارها خمسة آلاف دولار، مهددة بتلفيق تهمة له وتحويله إلى سجن الراعي السيء الصيت إذا لم يُدفع مبلغ الفدية.

ــ 23/1/2024، اعتقلت الاستخبارات التركيّة بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكريّة المواطن المسن علي عمر محمد (70 سنة) من منزله في قرية علمدارا- ناحية راجو حيث يقيم مع زوجته لوحدهما، بتهمة أنّ ابنته “نورا” انضمت إلى حزب العمال، رغم أنّها استشهدت عام 1987، أي قبل 37 سنة.

ــ 23/1/2024، (تاريخ تقريبي)، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة على حاجز كفرجنة على الطريق الواصل ما بين إعزاز وعفرين امرأة تدعى نادية تنحدر من مدينة دوما بريف وبرفقتها طفلتها شذى وعمرها تسع سنوات، بحجة “التشبيح” للنظام السوري. وقدمت السيدة من دمشق إلى عفرين في محاولة لعبور الحدود السوريّة إلى الأراضي التركيّة للحاق بزوجها، إلا أنّ ميليشيا الشرطة العسكريّة اعتقلتها، وبدأت ابتزاز ذويها مطالبة بمبلغ عشرة آلاف دولار للإفراج عنهما.

ــ 24/1/2024، اعتقلت الاستخبارات التركيّة، فراس خليل بن محمد نوري (40 سنة) من أهالي قرية ديرصوان – ناحية شرا، بتهمة رئاسة مجلس الحي (كومين الحي) إبان الإدارة الذاتيّة السابقة في عفرين. والمواطن “فراس” كان يقيم في لبنان، وعاد منها قبل نحو شهرين، وبدأ يعمل بائع بسطة في سوق بازار عفرين، إلا أن الاستخبارات التركية اعتقلته في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.

ــ 24/1/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الأمن السياسيّ، المواطن الأربعيني شيخ منان كيرو من أهالي خالتا – ناحية جنديرس، إضافة إلى اعتقال زوجته “كله” معه، دون أسباب واضحة. والمواطن “شيخ منان” معروف بلقب الجولاق، ولديه إعاقة في يديه، ويملك سيارة نقل ركاب (سرفيس) يعمل على خط قريته خالتا ومدينة عفرين.

ــ 24/1/2024، اعتقل حاجز ميليشيا الشرطة العسكرية عند مفرق قرية ترندة بالمدخل الجنوبي لمدينة عفرين المحتلة، المواطن سليمان جمعة محمد (39 سنة) من أهالي قرية بعيه – ناحية شيراوا، وذلك أثناء ذهابه لاستخراج هوية المجلس المحليّ التابع للاحتلال التركي، علمًا أنّه تم ترحيله من الأراضي التركية قبل نحو شهرين باتجاه الشمال السوري.

حملة اعتقالات في قرية كوليان تحتانيّ

تشهد قرية كوليا تحتاني ــ ناحية راجو، حملة اعتقالات، طالت عشرة مواطنين بينهم أربع نساء، وذلك في عمليات متقاربة من تواريخها:

ــ 29/12/2023، اعتقلت الاستخبارات التركيّة الفتاتين الشقيقتين زينب سليمان (21 سنة) وحنيفة سليمان (20 سنة)، من أهالي قرية كوليان تحتاني ــ راجو، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وما زالتا قيد الاعتقال التعسفي؛ علماً أنّهما سبق أن اختطفتا من قبل ميليشيا “الحمزة” بعد احتلال عفرين عام 2018م بالتهمة نفسها رغم أنهما كانتا قاصرتين زينب (16 سنة)، وحنيفة (15سنة)، وأفرج عنهما بفدية ماليّة.

ــ 14/1/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركيّ المواطنين: ريحانة محمد يوسف، علي محمود سليمان، فاطمة محمد سليمان، بعد مداهمة منازلهم في قرية كوليان، واقتيدوا إلى سجن بلدة راجو بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.

ــ 23/1/2024 اُعتقل المواطنان: محمد محمود سليمان (53 سنة)، مصطفى محمد بكر (33 سنة).

– 24/1/2024 اعتقل المواطن الكرديّ المسن خليل إبراهيم بلال” (66 سنة) وهو إمام المسجد.

ــ 29/1/2024 اُعتقل المواطنان: محمد نعسان سليمان (57 سنة) وعبد الرحمن محمد بكر (51 سنة).

واستغلت ميليشيا “الحمزات” استغلت حملة الاعتقالات في قرية كوليا، وجمعت سراً إتاوات ماليّة بحجة حماية الأهالي، مدّعية أنّ لديها قائمة بأسماء المطلوبين ويمكنها إزالة الاسم المطلوب مقابل 300 دولار.

وأشار مراسل عفرين بوست، إلى أنّ ميليشيا “الحمزات” قامت بذات الحجة بجمع الإتاوة المالية من أهالي قرية بربنده التابعة لناحية راجو بريف عفرين المحتل.

– 31/1/2014 اختطفت ميليشيا “السلطان مراد” المواطن سليمان بركات عقيل (36 سنة)، لمطالبته بمنزله الذي يستولي عليه مسلح تابع لميليشيا “مراد”، علماً أن “سليمان” تم ترحيله من تركيا قبل أسبوع من قبل السلطات التركية.

إخلاء سبيل

– بعد أسبوعين من الاختطاف أفرج القضاء العسكريّ في أعزاز، عن المواطنين منذر بلال بريمو (25 سنة) من أهالي قرية خلالكا، يعمل في تجارة الزيت، وجوان نضال حسن كالو (22 سنة) من أهالي بلدة راجو- مرافق لمنذر، وقد تم اختطافهما في 23/11/2023م في ناحية راجو، مع سيارة بيك آب محملة بخمسين تنكة/صفيحة زيت زيتون 16 كغ صافي وكان يقودها “منذر”،، وتبين أنّ الخاطفين مسلحون في ميليشيا “الحمزات” وقامت بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكريّة في عفرين بتسليم المواطنين المختطفين إلى القضاء العسكريّ في أعزاز- خارج الاختصاص المكاني – بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، دون التحقيق معهما، وذلك للتغطية على جريمة الاختطاف التي افتضح أمرها بتدهور سيارة الزيت قرب مفرق بلدة موباتا/معبطلي والتي كان يقودها مسلحٌ من الخاطفين.

ــ 17/1/2024، أفرجت ميليشيا الشرطة العسكرية عن ثلاثة مواطنين كرد اعتقلتهم، على حاجز حي المحمودية بالمدخل الشمالي لمدينة عفرين المحتلة. والمواطنين هم: صلاح علو، صلاح حبش، آراز خليل، من أهالي قرية ديكيه – ناحية بلبله، وتم احتجازهم لنحو ثلاث ساعات بعد تفييش أسمائهم، وأفرج عنهم بعدما تبيّن أنّهم اُعتقلوا سابقًا ولديهم أوراق تثبت دفعهم الغرامات المفروضة عليهم من قبل محكمة الاحتلال التركي في عفرين.

المواطن صلاح علو سبق أن اُختطف في 20/12/2020، مع اثنين آخرين أثناء توجههم من قريتهم ديكيه إلى قرية “شيخ” المجاورة، لتقديم واجب العزاء بمناسبة وفاة أحد أقربائهم، وأفرج عنه بتاريخ 5/12/2020 بعد دفع إتاوة مالية ألف ليرة تركية إضافيّة لمحكمة الاحتلال في عفرين، علماً أنّهم دفعوا سابقا مبلغ 800 ليرة تركيّة وحصلوا على وثيقة براءة ذمتهم ماليًّا وقانونيًّا.

ــ 17/1/2024، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن المواطن عارف عمر علي (36 سنة) من أهالي قرية ميدانكي – ناحية شران، بعد أن دفع فدية 1700 دولار. وكانت سلطات الاحتلال التركي قد اعتقلت المواطن “عارف”، في 26/12/2023، عقب وصوله إلى مدينة أعزاز المحتلة بعد ترحيله من الأراضي التركيّة، دون توجيه أي تهمة له. علماً أنّه كان مقيماً في تركيا منذ عام 2013.

ــ 25/1/2024، أفرجت ميليشيا الشرطة المدنيّة عن المواطن عبد الرحمن عبدو محمد (432 سنة) من أهالي قرية كوخرة – ناحية موباتا، بكفالة قدرها 400 دولار. وكان المواطن عبدا الرحمن قد أُعتقل في حي الأشرفية من منزله قرب دوار القبان، واحتجز لمدة أسبوع بتهمة تستره على ما أسمته بأملاك الحزب.

الاعتقالات على الأراضي التركيّة

ــ 8/1/2024 اعتقلت سلطات الأمن التركيّة اعتقلت الشاب الكردي فريد منان حبش (18 سنة)، من أهالي قرية ديكيه – ناحية بلبله، في مدينة اسطنبول التركية. ووفق المعلومات الواردة، لم تُعرف أسباب وجهة اعتقاله، وما زال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

ــ 13/1/2024 اعتقلت السلطات الأمنيّة التركية اعتقلت، الشاب الكردي حسن محمد حمو (20 سنة)، من أهالي قرية كمرش – ناحية راجو، في مدينة اسطنبول التركيّة، دون أسباب واضحة.

ــ 15/1/2024، وفي ثالث حالة اعتقال على الأراضي التركية منذ بداية يناير 2024، اعتقلت سلطات الأمن التركيّة في مدينة إسطنبول الشاب الكردي عدنان نوري حسن (25 سنة) من أهالي شرا/ شران، رغم امتلاكه بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك).

نقل معتقلين إلى الأراضي التركيّة

نقلت السلطات التركية، السبت 13/1/2024، تسع معتقلين سوريين من سجن كفرجنة إلى سجن داخل أراضيها بينهم امرأة، وذلك في رابع عملية نقل للمعتقلين من منطقة عفرين خلال الشهر الجاري.

وذكرت وكالة “نورث برس” نقلاً عن إداريّ في ميليشيا الشرطة العسكريّة التابعة للاحتلال التركيّ أنّ السلطات التركيّة نقلت 9 معتقلين بينهم امرأة تدعى يمنى تحسين (27 سنة)، من سجن كفر جنة إلى سجن على الأراضي التركيّة، بعد اعتقال دام 4 أشهر بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية” قسد”. وعُرف من المعتقلين أيضاً، يزيد محمد (31 سنة)، فواز لافي (26 سنة)، محمد تحسين (34 سنة)، عبود حج حسن (25 سنة)، سلمان كالو (20 سنة).  

وجرى نقل المعتقلين عبر معبر الحمام بريف ناحية جنديرس، مع غروب، بعربتين عسكريتين بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكريّة. وقال المصدر إنّ هذه رابع عملية نقل لسوريين إلى الأراضي التركية من سجون مدينة عفرين وريفها خلال الشهر الجاري، مضيفاً أنَّ عدد المعتقلين المرحلين خلال الشهر الحالي بلغ 33 معتقلاً بينهم خمس نساء.

محاكم الاحتلال في عفرين

أصدرت محكمة عفرين التابعة للاحتلال التركيّ حكمًا جائرًا بالسجن ثلاث سنوات، بحق المواطن حسين زهر الدين دلو (32 سنة) من أهالي قرية هيكجه ــ جنديرس، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتيّة، وكان المواطن حسين قد اعتقل منذ نحو شهرين من قبل الاستخبارات التركية بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكريّة.

اعتقال مستوطنين ومسلحين

ــ 23/1/2024، اختطفت ميليشيا “الجبهة الشامية” الشابين محمد الأحمد ومحمد ديبو من أهالي ريف حلب الجنوبي، أثناء توجههما إلى عملهما في مدينة أعزاز المحتلة. وأجبرت ذويهما على دفع فدية قدرها 200 دولار أمريكي لإطلاق سراحهما.

ــ 23/1/2024 اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية المدعو “ماجد البني” متزعم ميليشيا “لواء الظاهر بيبرس” المنضوية ضمن صفوف ميليشيا “السلطان مراد”، بعد قيامه بعملية نصب كبيرة على عدد من متزعمي الميليشيا. وزعم ناشطون موالون للاحتلال التركيّ، أنّ عملية الاعتقال جاءت بعد رفع دعاوى قضائية ضده بسبب استيلائه على عقارات عائدة لمواطنين كرد، بهدف التغطية على السبب الحقيقيّ لاعتقاله وهو النصب والاحتيال.

ــ 16/1/2024، ليلاً داهمت 16 سيارة من عناصر الاستخبارات التركيّة وميليشيا الشرطة العسكريّة مقرًّا عسكريًا لميليشيا “السلطان مراد ــ قطاع عرابة إدريس” في قرية بعرافا/ علي بازان ــ ناحية شران، وهو منزل المواطن المهجّر قسراً عبد الرحمن شيخو، واعتقلت مسؤول القرية المدعو “أبو محمد الأسمر” وستة من جماعته، وأفرجت عن المهندس شيخو جميل حاج أحمد زاده (60 سنة) من أهالي قرية زيتوناكه – شرّا/شرّان.

وتفيد معلومات “عفرين بوست” أنّ عملية المداهمة كانت تمثيلية للتغطية على حالة الفلتان الأمنيّ والسلوك العصاباتي للميليشيات المسلحة، وبخاصة بعد تداول مقاطع مصورة تظهر تعرض المهندس شيخو للتعذيب الشديد. وقد أفرجت الميليشيا عن المهندس شيخو بعد احتجازه لمدة ثلاثة أشهر ونصف تعرض خلالها للتعذيب الشديد، وفدية مقدارها عشرين ألف دولار على دفعتين، وكان المختطفون قد طلبوا فدية مقدارها 70 ألف دولار بادئ الأمر.

المهندس الكردي “شيخو جميل زادة” مدير محطة مياه شرا، اُختطف أثناء عودته من عمله ببلدة شرا إلى قريته زيتوناكه، في 28/9/2023، وعُثر على سيارته بالقرب من قناة مياه قرية سناره.

وتم الترويج أنّ الاستخبارات التركية أبدت اهتماماً خاصاً بملف اختطاف “شيخو زاده“، غير أنّ ميليشيا الشرطة العسكرية حصّلت إتاوات مالية من عائلته لـ”تحريره”، دون توضيح رسميّ لحيثيات العملية وأسباب الاختطاف والمسؤولين عنه. وفيما لاذ مسلحون من ميليشيا “مراد” بالفرار مع أسرهم من قرية بعرافا، فقد وعد المسؤول العسكريّ المعين مؤخرًا بالسماح لمن يريد من الأهالي بالعودة إليها.

وفي موضوع ذي صلة، أفرج عن مواطنين على قرابة من المواطن شيخو، وهما: شيخ سعيد شيخ إسماعيل زاده بن أحمد، جوان شيخ إسماعيل زاده بن أحمد، وكانا قد اعتقلا مع المواطنة موليدة عبد الحنان شيخ إسماعيل زاده، في 19/12/2023، وأفرج عن موليدة بعد يومين من اعتقالها. كما اُعتقلت شقيقتها نجلاء وزوجها المدعو عبد الكريم يونس/تونسي الجنسية وداعشي سابق وهو حاليًا مسلح في ميليشيا جيش النخبة المسيطرة على زيتوناكه واللذين بقيا قيد الاعتقال.

مصير مجهول

مازال المهندس الكردي رمزي حاج رشيد، ملقب برمضان، (44 سنة) من أهالي قرية علمدارا قيد الاعتقال التعسفيّ في سجن ماراته المركزيّ، وكانت ميليشيا الشرطة العسكرية اعتقلته في أوائل ديسمبر 2022، على حاجزٍ أمنيّ على طريق عفرين – راجو، بتهمة العمل لدى مؤسسات الإدارة الذاتيّة السابقة “كومين المهندسين”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons