عفرين بوست – خاص
تزداد معدلات الانتحار في شمال غربي سوريا نتيجة تردي الحالة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وعدم الاستقرار، إضافة إلى الصعوبات التي يعاني منها اليافعون لعدم قدرتهم على التعامل مع المصاعب والضغوط المختلفة التي يواجهونها.
ويلجأ اليافعون إلى تناول حبوب الغاز القاتل الذي انتشر بشكل كبير في محافظة إدلب لإنهاء حياتهم، لا سيما بعد انتشار ترويج المخدرات ودخول المتعاطين بحالة غياب للوعي الكامل وعدم القدرة على اتخاذ القرار أو منع أنفسهم من الانتحار.
وفي السياق، أقدمت الطفلة “كاترين محمد جمال” البالغة من العمر 15 سنة، ومن أهالي بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، على الانتحار اليوم 21 يناير، عبر تداولها حبة غاز القاتل، خوفاً من عقاب أهلها لها بسبب رسوبها في امتحان مادة اللغة العربية.
وبلغ عدد حالات الانتحار في شمال غربي سوريا خلال عام 2023 المنصرم، 62 حالة بينها 34 حالة باءت بالفشل، وفق إحصاءات “منسقو استجابة سوريا”.
