عفرين بوست – خاص
تواصل حواجز ميليشيات “الجيش الوطني والشرطة العسكرية” نهب وسلب الأهالي عبر فرض إتاوات العبور وابتزازهم بتهم مختلفة تحت ذريعة قلة الرواتب في المناطق المحتلة بريف حلب الشمالي.
وفي التفاصيل، تفرض حواجز ميليشيا الشرطة المدنية بريف أعزاز إتاوات مالية على أصحاب السيارات والمدنيين، حيث اضطر المواطن “مهند علي” أن يدفع لحاجز قرية صوان إتاوة 50 ليرة تركية، بعد تهديده بتسجيل مخالفة قدرها 200 ليرة تركية بحجة عدم حمله شهادة السواقة.
كما قام ذات الحاجز بسلب المواطن “خالد رمضان” مبلغ 150 ليرة تركية ومخالفته بمبلغ 100 ليرة تركية، بسبب رفضه دفع الإتاوة وتهديده بحجز سيارته.
ويقوم عناصر حاجز قرية أخترين بفرض إتاوات مالية قدرها 100 ليرة تركية على السائقين، وفي حال امتناع السائق عن دفعها تتم مخالفته بمبالغ مالية تتراوح قيمتها ما بين 150 ليرة إلى 250 ليرة تركية.
وفي قرية تل بطال الكردية بريف الباب المحتل، أقدم مسلحون مجهولون على اعتراض طريق مواطن من أهالي القرية، وسلب ما بحوزته من أموال وأجهزة خليوي والفرار إلى جهة مجهولة، بالرغم من وجود عدة حواجز لميليشيات “الجيش الوطني” والشرطة العسكرية على ذات الطريق.
