عفرين بوست – خاص
حذّرت سلطات الاحتلال التركي في ناحية راجو جميع مخاتير قرى الناحية من مغبة التستر على المواطنين الكرد العائدين لقراهم، خلال اجتماع لبحث موضوع المواطنين المهجّرين قسراً والعائدين منهم إلى عفرين، بقصد ترهيب الأهالي وزرع الخوف في نفوسهم والمطالبة بفدى مالية.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن أمنية ميليشيا “أحرار الشرقية” وميليشيا الشرطة العسكرية المتواجدين في بلدة راجو قاموا بطلب حضور جميع مخاتير قرى الناحية للاجتماع في مقر الشرطة العسكرية براجو، وتبليغهم عن كل مواطن عاد منذ 6 أشهر وحتى الآن، سواء إن عاد بشكل نظامي أو عبر طرق التهريب، ويجب عليه مراجعة مقر الميليشيا.
وترأس الاجتماع متزعم ميليشيا الشرطة العسكرية المدعو “أبو خالد” ومنحدر من دير الزور، وحذّر المخاتير من مغبة التستر على المواطنين الكرد العائدين سواء عن طريق مرافقات الشرطة العسكرية أو عبر طرق التهريب، تحت التهديد والترهيب.
يذكر أن الاستخبارات التركيّة تقوم بالتشديد على العائدين الجدد من أهالي عفرين المحتل، وتعتقلهم بعد سنوات من التهجير القسري عن عفرين وقراهم، فيما تستغل ميليشيات الاحتلال ذلك لابتزازهم وتحصيل الأموال منهم.
وتم اعتقال 10 مواطنين عادوا مؤخراً إلى عفرين، من بين 38 حالة اعتقال واختطاف وثقتها “عفرين بوست” خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
