ديسمبر 23. 2024

من الحقل إلى المعصرة.. موسم الزيتون في إقليم عفرين المحتل تتم سرقته في كلّ مراحله

عفرين بوست ــ متابعة

يتعرض موسم الزيتون في إقليم عفرين المحتل لأنواع مختلفة من السرقة، وفي مختلف مراحل الإنتاج اعتباراً من الحقل إتاوة الأشجار والملكية وإتاوة الحملة والخوة على الطرقات أثناء نقل المحصول وحتى إتاوة المعاصر، عدا سرقة الموسم من الحقول والتي تبدأ قبل نضج الزيتون وقبل الموسم فعلياً.

فيما يفترض أن يبدأ جني محصول الزيتون في مثل هذه الأيام، فإنّ موسم الزيتون يوشك على النهاية في عفرين المحتل، وتحرص ميليشيات الاحتلال التركيّ على فرض إتاوات إضافية على شكل ضرائب عينيّة على الموسم في المعاصر بمسميات مختلفة تحت التهديد. ولضمان نسبة أعلى من السرقة يفرض متزعمو الميليشيات معاصر بعينها على الأهالي لعصر الزيتون فيها.

وذكر تقرير حزب الوحدة الديمقراطي الكرديّ المؤرخ 5/11/2023، جملة انتهاكات بحق حقول الزيتون والموسم في عفرين المحتل.

– في بلدة شيه/شيخ الحديد ومعظم القرى التابعة لها وقرى “آشكان غربي، مروانية تحتاني وفوقاني، هيكجه”- جنديرس، تفرض ميليشيا “فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” إتاوة 5% على كامل انتاج الزيت في كل معصرة من ممتلكات الغائبين والمتواجدين، حيث يقوم مندوبوها باقتطاع نسبتها بشكل مباشر مع تشليح ما يتبقى من كميات زيت صغيرة؛ كما أبلغت الأهالي بفرض إتاوات نقدية بالدولار على كلّ شجرة زيتون في وقتٍ لاحق، وإتاوة /3.5/ دولار على كل شجرة زيتون عائدة للغائبين.

– في ناحية شيه/شيخ الحديد، قام /15/ شخصاً من مستقدمي “عشيرة جملان” بقطاف وسرقة ثمار حوالي /50/ شجرة زيتون عائدة للمواطن “عماد رشيد حمو” بقرية جقلا تحتاني، و/20/ شجرة للمواطن “علي بطال مصطفى” و/15/ شجرة للمواطن “محمد محمد مصطفى” و/25 شجرة لـ”خليل رشيد مصطفى” من أهالي قرية جقلا وسطاني.

– في قرية أرندة، فرضت ميليشيا “العمشات” إتاوة نسبة 5% على كامل انتاج الزيت، و1 دولار على كل شجرة في أراضي سهلية، و1 دولار على كل أربعة أشجار في أراضي جبلية من ممتلكات المتواجدين، و20 دولار على كل شجرة في أراضي سهلية، و/3.5/ دولار على كل شجرة في أراضي جبلية من ممتلكات الغائبين.

– في قرية سينكا- شرّا/شرّان، تفرض ميليشيا “الجبهة الشامية” إتاوة نسبة 35% على إنتاج حقول الزيتون العائدة للغائبين، و12% على انتاج الحقول العائدة للمتواجدين من أهالي القرية.

– في بلدة ميدانكي، التي تشترك في السيطرة عليها ميليشيات “لواء المعتصم/فرقة السلطان مراد، رجال الحرب، فيلق الشام، جيش النخبة، فرقة الحمزات”، ورغم ضعف موسم الزيتون، هناك مجموعة كبيرة من المسلّحين ومقرّبين منهم، تقوم بقطاف ثمار الزيتون وسرقتها ليلاً، في حين تدعي تلك الميليشيات حراسة الحقول وتفرض إتاوات باهظة.

– في قرية كيلا- بلبله، أقدمت ميليشيا “فيلق المجد” التي يتزعمها المدعو “أشرف عموري- أبو أزهر”، على سرقة كامل محصول /200/ شجرة زيتون عائدة للمواطنين الشقيقين “خليل وشيخو بلو” المهجرين قسراً، رغم توكيلهما لشقيقهما الموجود في القرية، وتقوم بتحصيل /100-200/ ليرة تركية من صاحب كلّ حقل زيتون في القرية بحجة حراسته؛ كما فرضت ميليشيات “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد” إتاوة /25/ تنكة/صفيحة زيت زيتون (16كغ صافي) على انتاج حقلين للشقيقين بلو يقعان قرب قرية كررزيليه المجاورة.

– في بلدة كفرصفرة- جنديرس، ألغت ميليشيا “لواء سمرقند” كافة الوكالات، وتفرض إتاوة /3-3.5/ دولار على كل شجرة زيتون حاملة في أراضي جبليّة و/20/ دولار على كل شجرة حاملة في أراضٍ سهليّة، بالإضافة إلى استيلائها على أكثر من /20/ ألف شجرة من ممتلكات البلدة منذ أكثر من خمسة أعوام.

– في بلدة بلبله، قامت ميليشيات “فرقة السلطان مراد” بقطاف وسرقة ثمار حوالي /150/ شجرة زيتون عائدة للمواطن المهجّر قسراً “مصطفى عرب”، وثمار حوالي /100/ شجرة عائدة لشقيقيه المتواجدين في القرية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons