عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة لأنقرة “الجيش الوطني السوري بكافة تسمياتها” الاعتداء على المدنيين وانتهاك حقوقهم دون أي رادع أخلاقي أو قانوني في ظل حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المناطق المحتلة في الشمال السوري.
في السياق، أقدم المدعو “عدي سجو” وهو متزعمٌ لمجموعة مسلحة ضمن مليشيات الجبهة الشامية، مساء أمس الجمعة 13 أكتوبر 2023، على الاعتداء بالضرب على الشاب القاصر ” محمد ديبو النجار” من اهالي مدينه مارع، وذلك بتهمة سرقة كروم الزيتون في قرية سجو بريف اعزاز المحتل.
وأشار مراسل “عفرين بوست” في المنطقة أن المدعو “عدي سجو” مارس التعذيب الشديد بحق الشاب القاصر على مدار عدة ساعات بواسطة كبل، ما أسفر عن إصابته برضوض في أنحاء مختلفة من جسده، في حين طالب متزعمون في مليشيا لواء المعتصم في مدينة مارع تسليمهم المتورطين في عملية التعذيب وفصلهم، مهددين بمحاسبة المتورطين بأسلوبهم الخاص.
وغالباً ما تتحول مثل هذه الحوادث إلى اندلاع اشتباكات بين الميليشيات، كون أن المدنيين في كل منطقة يحتمون بميليشيا معينة، باستثناء المواطنين الكرد في عفرين، إذ يتعرضون لشتى صنوف الانتهاكات على يد المسلحين أو ذويهم من المستوطنين في ظل غياب القانون ومبدأ المحاسبة السائد في المناطق المحتلة اذا تعلق الأمر بضحية كردي.