نوفمبر 14. 2024

أخبار

بسبب التعب وانقطاعها عن الطعام والماء على طرق التهريب.. وفاة شابة كردية من قرية غزاوية بحدود بيلاروسيا

عفرين بوست – متابعة

توفيت الشابة الكردية “سلافا مصطفى آدو” على حدود بيلاروسيا، أثناء توجهها إلى أوروبا مع مجموعة من المهاجرين، عبر طرق التهريب، نتيجة الجوع والعطش والتعب لمدة 15 يوماً.

الشابة المهندسة “سلافا آدو” البالغة من العمر 27، من أهالي قرية غزاوية التابعة لناحية شيراوا، كانت في طريقها إلى خطيبها في أوروبا، إلا أن التعب والجوع أنهكها فاسعفت إلى المشفى، ولكن وافتها المنية في المشفى.

وحسب الأطباء تعرضت سلافا على الأرجح للتسمم بسبب شرب المياه الملوثة من الجداول بعد انقطاعهم عن الطعام والماء، إضافة إلى حروق في يدها نتيجة صعوبة الطرق وقساوتها بتلك المناطق.

وتقع حوادث الوفيات بين اللاجئين السوريين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر طرق التهريب، بشكل مستمر، وغالبيتهم يقضون على المسارات البرية، بسبب المرض والتعب وفقدان الطعام والشراب، إضافة إلى تسجيل عشرات المفقودين غير معروف مصيرهم.

ففي 4 أغسطس الماضي، توفي الشاب المهندس “رامان إبراهيم” (23 سنة) من أهالي مدينة القامشلي، في غابات صربيا بسبب التعب والإرهاق خلال رحلة لجوئه إلى أوروبا، حيث عُثر على جثته بعد أربعة أيام من انقطاع الاتصال به.

وبحسب تقرير لموقع DW الألمانية تبدا رحلة المهاجرين عبر بيلاروسيا من لحظة الوصول إلى موسكو عاصمة روسيا والتوجه نحو مينسك، حيث لا توجد ضوابط حدودية بين روسيا وبيلاروسيا. إذ يقوم المهرّب الأول بنقلهم من مطار موسكو بسيارة أجرة  إلى العاصمة البيلاروسية مينسك.

ومن مينسك يتصل المهاجرون بمهرب ثانٍ لنقلهم من بيلاروسيا إلى بولندا. لكن يجب على المهاجرين أن يصلوا إلى الحدود البيلاروسية البولندية بمفردهم ودون مساعدة.

إذا كان المهاجرون لا يستطيعون الدفع مقابل مرشد ليوصلهم إلى الحدود، فيمكنهم دفع ثمن آلية لتحديد الموقع الجغرافي على هواتفهم والتنقل عبر الغابة إلى نقطة الالتقاء في بولندا، وإذا ما حالفهم الحظ للبقاء على قيد الحياة وتحمّل صعوبة الطرق يتم نقلهم من هناك إلى ألمانيا.

يُذكر أن ثلاث شابات كرد هنّ “شيرين علي كالو” من قرية كورزيله/ قرزيحل، و”جوليانا نديم نجار” (18 سنة) من قرية كيمار، و”زينب صبري فارس” (16 سنة) من قرية معملا/ معمل أوشاغي ــ راجو، فقدن حياتهنّ بتاريخ 25 مايو 2023، بغرق سفينة كانت تقل مهاجرين من أراضي التركية باتجاه السواحل اليونانية، قبالة سواحل جزيرة ميكونوس (انو ميرا) اليونانية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons