عفرين بوست – خاص
سيطر تنظيم “هيئة تحرير الشام” ومجموعة “أحرار عولان” وميليشيا “تجمع الشهباء” على نحو عشرة قرى، منذ صباح اليوم 26 سبتمبر، بعد اشتباكات طاحنة مع ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، ووصل إلى تخوم مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي المعقل الرئيسي لميليشيا “الجبهة الشامية”.
وشن التنظيم مع المجموعات المتحالفة معه عدت هجمات متزامنة على ثلاثة محاور، وتمكن من السيطرة على أغلب القرى الاستراتيجية هي قرى الصابونية وشعينة والبورانية على محور مدينة جرابلس، وقرى دابق وشدود واحتيملات على محور مدينة مارع، وطنورة والظاهرية وحج كوسا وبرعان بريف أعزاز.
وتمكن من قطع أوصال مناطق سيطرة ميليشيات الاحتلال التركي بريف حلب الشمالي واقترب من فرض حصار على مدينتي أعزاز ومارع المحتلتين، أمام أنظار جيش الاحتلال التركي.
وأدت المعارك لنزوح كبير للمدنيين من قرى دابق واحتيملات ومخيم المرج إثر سقوط القذائف فيها.
وتتنازع ميليشيات الاحتلال التركي مع قسم آخر متحالف مع تنظيم “هيئة تحرير الشام” للسيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي والفاصل بين مناطق سيطرة الاحتلال التركي ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف جرابلس شمال شرقي حلب منذ 14 سبتمبر الجاري، ما بين الاشتباكات المتقطعة والاستنفار الأمني المتواصل، ودفع تعزيزات كبيرة ونشر حواجز على الطرقات، تحت أنظار جيش الاحتلال التركي الذي أنزل بدوره الدبابات والمدرعات للطرقات.