عفرين بوست – متابعة
تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس 25 سبتمبر، تسريباً صوتياً للقيادي في المجلس الوطني الكردي (من مكونات الائتلاف السوري الإخواني) المدعو “إبراهيم برو”، يكشف طبيعة علاقات مجلسه مع إقليم كردستان العراق وتركيا.
ويوضح “برو” في التسجيل الصوتي أنه التقى برئيس وزراء إقليم كردستان العراق “مسرور بارزاني، وطلب من المسؤول في إقليم كردستان العراق “آزاد بروادي” التوسط لدى الأتراك للسماح لهم بفتح مكاتب للمجلس الكردي عفرين أسوة بمكاتب جمعية برزاني الخيرية، على أن يكون تحت الحماية التركية خوفاً من تعرضه لاعتداءات من قبل ميليشيات الجيش الوطني التابعة للاحتلال التركي.
ونوه “برو” إلى أن للمجلس الوطني الكردي أكثر من 50 مكتباً في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، فيما ليس لهم أي مكتب ممثل لمجلسه في عفرين المحتلة، وفق التسجيل الذي تم تسريبه.
ويعترف “برو” أن مجلسه مدعوم من قبل تركيا فقط، مطالباً من “’آزاد برواري” بالسعي لفتح باب العلاقات بين المجلس والدول الخليجية على رأسها الإمارات والسعودية، وطرح مجلسهم كبديل عن قوات سوريا الديمقراطية لا سيما أن الرأي العام العربي تأثر بالأحداث الأخيرة التي جرت في ريف دير الزور، وفق المقطع الذي لم يتم التأكد من مصدره.
واستقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان “مسرور بارزاني”، السبت 23 سبتمبر الجاري، نائب رئيس الائتلاف السوري “عبد الحكيم بشار”، وعضو هيئة التفاوض السورية “ابراهيم برو”، قياديي المجلس الوطني الكردي، وركّز اللقاء على “الوضع السياسي في سوريا على الصعيد الدولي والإقليمي والداخلي”، بحسب ما نقلته مواقع كردية تابعة للمجلس الوطني الكردي.