عفرين بوست – خاص
أفاد مصادر “عفرين بوست” الخاصة أن ميليشيات الاحتلال التركي تمنع الأهالي الكرد من التحضير لموسم الزيتون وجني محاصيلهم، تحت تهديد القتل المباشر في إقليم عفرين المحتل.
حيث قام بعض الأهالي في ناحية بلبله/ بلبل بالذهاب لمعاصر الزيتون لأجل جلب أكياس الخيش (جوالات) بهدف التحضير لجني الزيتون، إلا أن المسؤولين على المعاصر رفضوا إعطائهم بناءً على تعميم صادر من ميليشيا “السلطان مراد” تمنع فيه جني (تحويش) الزيتون حتى بداية شهر نوفمبر القادم، ومن يبدأ بجني موسمه ويدخل أرضه “لن يتلقى سوى رصاصة”.
وأكدت المصادر أن هدف ميليشيات الجيش الوطني التابعة للاحتلال التركي هو إفساح المجال لعناصرها ومتزعميها سرقة الموسم ونهبه تحت أنظار سلطات الاحتلال التركي في عفرين.
فيما ترصد “عفرين بوست” بشكل شبه يومي عمليات سلب ونهب من حقول الزيتون من قبل المسلحين والمستوطنين، أمام عجز أصحابها الكرد المتواجدين في قراهم ومركز المدينة عن حماية حقولهم، رغم تقديمهم الشكاوي لدى سلطات الاحتلال.
كما قام مستوطنون من قبيلة الموالي في نواحي راجو وجنديرس وشيه/شيخ الحديد بريف عفرين المحتل، في مطلع سبتمبر الجاري، بإنشاء مجموعات منهم بينهم نساء وأطفال، وتقسيم حقول الزيتون في النواحي الثلاثة فيما بينهم لسرقة موسم الزيتون.
وذلك بالاتفاق مع حواجز ميليشيات الجيش الوطني والشرطة العسكرية على أن يتم إعطائهم حصصهم.