سبتمبر 20. 2024

أخبار

ملف || قرية شاديريه… القرية الكرديّة الأصيلة تحولت في ظلّ الاحتلال التركيّ إلى بؤرة استيطان

عفرين بوست ــ خاص

شاديريه ــ  Şadêrêوالاسم العربي شيح الدير، يتألف الاسم من مقطعين: Şa أوŞah وتعني بالكردية بمعنى “ملك”، و “دير”، ويصبح المعنى الكامل “دير الملك”. ويقال إنَّ الاسم سرياني من “شيح الدير”، وفي التعريب استبدل “شيح” السريانية بـ شيخ العربيّة. أما الخوري برصوم، فيقول إن “شيح” في الآراميّة: نبات طيب الرائحح. واختلاف المعنى في الآراميّة والسريانيّة، يجعل التسمية الكرديّة هي الراجحة.

للقرية موقع جميل على مرتفع صخريّ كلسيّ عند تماسه مع السهل الفيضي لوادي نهر عفرين يحدها شمالاً سهل زراعيّ واسع خصب ووادي نهر عفرين وقرية كفرزيت وجنوباً سلسلة جبليّة من جبل سمعان الوعرة وغرباً مرتفع جبليّ وسهل خصب وقرية إسكان، أما شرقاً فيحدها وادي شيخ رقاق وبلدة غزاوية. ويوجد جنوب القرية نبع ماء صغير، والمقبرة القديمة لإيزيديي القرى المجاورة، وفي وسطها مزار شيخ ركاب القديم، وفي الموقع دلائل أثريّة قديمة وهامة.

تتبع شاديريه لناحية شيراوا وتبعد عن مدينة عفرين 19 كم جنوباً، وعدد بيوتها نحو150، ويتجاوز عدد سكانها 700 نسمة، وعمرها نحو أربعة قرون، بدلالة موقعها القديم ووجود آثار قديمة ومزار من الجهة الشرقيّة، ويعمل الأهالي بزراعة الحبوب والزيتون والرمان والجوز والتفاح والخضار المروية من الآبار ونهر عفر ين وتحاط القرية بأشجار الرمان والجوز. كما يعملون في تربية الأغنام ويعمل قسم منهم في مقالع الأحجار الكلسيّة جنوب القرية، مؤلفة من حوالي /120/ منزلاً، وكان فيها حوالي /700/ نسمة. يتبع أغلبهم الديانة الإيزيدية.

الاحتلال

جاء العدوانُ على عفرين مسبوقاً بأسبوعٍ من القصف المدفعيّ، استهدف القرى الآمنة، وترافق بتهديدِ تركي على أعلى المستويات، وقصفتِ المدفعيةُ التركيّة السبت 13/1/2018 قرى دير بلوط وإيسكا وشاديرة وباصوفان وبرج سليمان وجلمة، وألحقت أضراراً ماديّة بهذه القرى. واستمر القصفُ لأكثر من ساعتين. وعاودت المدفعيّةُ التركيّةُ في قلعة سمعان مساء 16/1/2018، قصفَ قريتي إيسكا وشاديريه.

تم احتلال القرية في 14/3/2018، وتُسيطر عليها ميليشيات “فيلق الشام”.

الاستيلاء على الأملاك والإتاوات

التي استولت على حوالي /40/ منزلاً مع كافة محتوياتها وأسكنت فيها المستقدمين، وسرقت من بقية المنازل المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز والأدوات والتجهيزات الكهربائية وغيرها، وسيارتين لعائلتي “أحمد ناصر شمو، مالك رشاد”، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة وبعض أعمدتها، وكوابل وأعمدة شبكة الهاتف الأرضي.

وقد استولت على أملاك عائدة لمهجرين قسراً، وفرضت أتاوى مختلفة على المواسم الزراعية. وقامت بحفر العديد من المواقع في محيط القرية بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها.

– منذ 1 مايو 2020 قامت الميليشيات بمساعدة أحد المخاتير بالاستيلاء على محطة ضخ مياه الري من سد قرية “كفيريه” السطحيّ على نهر عفرين، والتي تروي أراضي ثلاثة قرى (برج عبدالو، غزاوية، شاديريه)، وتُقدر مساحتها بحوالي ألف هكتار، وكانت تديرها لجنة أهليّة، من القرى الثلاث وتأخذ من المستفيدين كلفة تشغيل المحطة فقط، بينما الميليشيا طردت اللجنة وفرضت سعر /50/ ألف ل.س، عن سقاية واحد هكتار أرض بكل مرّة. وفي 1/8/2020 فرض كلفة جديدة باهظة مقدارها 60 ألف ل.س على أهالي قرى “غزاوية، شاديريه، برج عبدالو، إيسكا” لقاء كل مرة سقاية للهكتار الواحد من الأراضي الزراعيّة.

وهناك رعي جائر لقطعان المواشي بين الحقول الزراعيّة والبساتين وحقول أشجار الفاكهة، ولدى اعتراض الأهالي يعتدي الرعاة على الأهالي أو يطلقون الرصاص الحي لترويعهم ومنعهم من تقديم الشكاوى بحقهم إلى الجهات المعنية.

ــ 6/02/2021 أُجبر المواطن (ز.ح) على بيع قطعة أرض من أملاكه، تقع خارج القرية باتجاه “دارة عزة”، تحت تهديد السلاح، وذلك لبناء مستوطنة كاملة، تضم عدة مباني سكنية ومستوصف ومدرسة، مقابل منحه شقة سكنيّة من المشروع.

الاستيطان

كان عدد سكان قرية شاديريه الإيزيديّة الكرديّة، يقدر بنحو 700 نسمة قبل الغزو التركيّ – الإخوانيّ في يناير 2018، وبعد احتلال القرية في 14/3/2018، بقي منهم بعد الاحتلال 65 عائلة = 200 نسمة والبقية هجِّروا قسراً، وتم توطين نحو 400 عائلة = 2400 نسمة من المستوطنين فيها استوطن المسلحون وعوائلهم في القرية واستولوا على منازل وممتلكات المواطنين المهجرين قسراً. كما أقيمت خيمٍ في محيطيها، إضافة مشاريع الاستيطان جنوب القرية.

25/5/2023 كشفت وكالة نورث برس السورية أنّها رصدت انتهاء عمليات بناء مستوطنة جديدة على سفح الجبل المطل على قرية شاديريه/ شيخ الدير بناحية شيراوا جنوب وتضم المستوطنة الجديدة ما يقارب 50 بناء سكنيّاً (نحو 1500 منزل).

مستوطنة بسمة من مرحلتين

ــ 5/10/2021 افتتحت سلطات الاحتلال التركي المرحلة الأولى قرية بسمة الاستيطانيّة بموقع “وادي شاديريه- تقلكِه”- جنوب القرية، بعد عام من العمل فيها، وتتألف القرية من 96 شقة سكنيّة موزعة على ثماني كتل، تضم كل منها 12 شقة سكنيّة، بمساحة 45 م2 لكل شقة. وأقيم المشروع على قطعة أرضٍ مساحتها 10 آلاف م2، تعود ملكيتها للمواطن “زياد حبيب”، واستأجرت الجمعية الأرض من المواطن زياد لمدة خمسة سنوات قابلة للتجديد، وذلك بعد ضغوط وتهديدات تلقاها من المسلحين الذين يسيطرون على القرية. وقيل إنّه أُجبر على بيعها.

وقال المدعو ضياء عبد اللطيف المدير التنفيذي لجمعية الأيادي البيضاء أنّ العمل سيستمر لتوسيع القرية لبناء المزيد من الشقق السكنيّة المزمع بناء محلات تجارية وسوق في القرية، واشار إلى دور المجلس المحلي في عفرين وجنديرس وتقديمهما الدعم والتسهيلات لبناء القرية.

الجهة المنفذة لمشروع جمعية “الأيادي البيضاء” بدعم من الجمعية العالميّة للتنمية والتطوير الكويتيّة (تنمية)، وتشمل القرية على مرافق ملحقة وهي: مركز صحيّ، مسجد، معهد لتحفيظ القرآن، ومدرسة. وتم اختيار الأسر التي تم نقلها إلى القرية وفق معايير محددة من الأسر المستوطنة في المخيمات والتي فقدت معيلها، بعضها من مخيم حبة البركة العشوائي في قرية كفرجنة ومخيم سرمدا في إدلب.

وفي مايو 2021 حصلت “عفرين بوست” على تصريحٍ خاص من أحد العاملين في جمعية “العيش بكرامة”، لم يكشف عن هويته. وقال عضو الجمعية في الاتصال الهاتفي المسجّل، إنَّ جمعيتهم تدعم مشاريع “الأيادي البيضاء” في تركيا وفي المناطق المحتلة من قبل تركيا، لمساعدة اللاجئين السوريين، موضحاً أنهم موّلوا عبر جمعية “الأيادي البيضاء” بناء 5 مساجد في مناطق السيطرة الأمنية التركيّة، وكذلك قاموا بتمويل مشاريع سكنية فيها، إلى جانب تقديم مساعدات غذائية للاجئين السوريين في المخيمات سواء في سوريا أو في تركيا.

21/8/2021 قامت جمعية “الأيادي البيضاء الكويتية” الإخوانية بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مدرسة داخل المستوطنة باسم “شركة محمد ناصر الهاجري وأولاده” بتمويل من جمعية “الشيخ عبد الله النوري الخيريّة” بدولة الكويت، وبالتعاون مع ما تسمّى مديرية التربية التابعة للاحتلال التركي. وتتألف المدرسة من طابقين وتضمُّ ثلاث عشرة قاعة صف، وثلاث غرف إداريّة، بطاقة استيعابيّة تصل لنحو “700” طالب وطالبة من أبناء المستوطنين.

في 22/3/2022 أعلنت جمعية “الأيادي البيضاء”، عن التجهيز لافتتاح المرحلة الثانية من مشروع قرية “بسمة” السكنية. وأشارت إلى تجهيز 8 عمارات جديدة مكونة من 125 شقة سكنية لتوزيعها على 600 عائلة من المستوطنين في 29/03/2022. ونوهت، عبر حسابها على التواصل الاجتماعي، إلى الاستمرار في بناء ست عمارات جديدة.

مستوطنة أم طوبا

تم افتتاحها في 8/5/2023، وهي مشروع إسكان استيطانيّ يقع قرب قرية شاديريه. وسميت باسم القرية الفلسطينية التي وردت منها تمويلات المشروع، وتقع القرية جنوب شرق مدينة القدس. وتتألف القرية الاستيطانية الجديدة من 40 شقة سكنيّة، وبذلك يبلغ عدد العوائل المستوطنة 281 عائلة أي بما يوازي 1700 نسمة. ونقلت ميليشيا “فيلق الشام” خلال الأيام القليلة التالية المستوطنين من عوائل مسلحيها المنحدرة من الغوطة الشرقية الى مستوطنة أم طوبا التي تم افتتاحها قرب قرية شاديريه/ شيخ الدير، وتم نقل مستوطنين من قرى كباشين وفافرتين وبرج سليمان وباصوفان لإسكانهم في مستوطنة أم طوبا، مشيراً إلى أن تلك العوائل قد أقدمت على نقل كافة الأثاث المنزلي في البيوت التي كانوا يستولون عليها منذ احتلال الإقليم الكردي عام 2018.

تم بناء القريتين من قبل “جمعية الأيادي البيضاء – تركيا” وبتمويل من “جمعية العيش بكرامة – فلسطين 48” التي تتخذ حساباً لدى بنك “هبوعليم- Hapoalim الإسرائيلي لأجل جمع التبرعات.

قتلوه لرفضه دفع الإتاوة

في 13/8/2020 ليلاً أقدم مسلحون من ميليشيا “فيلق الشام” على قتل مسن كُردي إيزيدي من أهالي قرية شاديريه، بإطلاق الرصاص عليه لرفضه دفع الإتاوة.

وفي التفاصيل اقتحم مسلحون من ميليشيا “فيلق الشام” منزل المواطن الكردي نوري جمو عمر شرف (63سنة)، في قرية شاديريه/شيح الدير، حوالي الساعة التاسعة مساءً، وأطلقوا الرصاص على رأسه بدم بارد، فارتقى شهيدا على الفور. 

والمسلحون (عددهم 3) جاؤوا قبل فترة إلى منزل الشهيد “نوري” وطلبوا منه دفع اتاوة مالية بعد علمهم ببيعه قطعة أرض زراعية، ولكنه لم يلبِ طلبهم، فخرجوا من المنزل، ليعاودوا بعد عدة أيام ارسال تهديدات له قائلين فيها: “إذا لم تدفع المال فحقك رصاصة واحدة”، ونفذ المسلحون تهديدهم وقتلوه.

وسبق أن اختطفت ميليشيا “فيلق الشام” الشهيد نوري أوائل تموز 2019، على خلفية طلب مسلحي الميليشيا فدية ماليّة كبيرة شقيقه من المواطن المسن عمر جمو شرف، فلم يتمكن من دفعها وتوارى عن الأنظار، وبادر شقيقه نوري للنوم في داره، فاختطفته الميليشيا، وأًفرج عنه بعد دفعه فدية مالية تُقدر بـ “ثمانية آلاف يورو”.

مواطن اشترى رمانه المسروق

في أكتوبر 2022 أقدم عنصر من ميليشيا “فيلق الشام” على سرقة كمية من الرمان من حقول أحد المزارعين الكرد في قرية شاديريه/شيح الدير – ناحية شيراوا وبيعها لصاحب الحقل.

في التفاصيل، قام عنصر من ميليشيا “فيلق الشام” بجلب سيارة محملة بالرمان الذي تم جنيه من حقل يقع على طريق جلمة في قرية شاديريه، ولكن بعد وصولها للسوق تبين أنها مسروقة من الحقل العائد للمواطن “ناصر عرب” الذي تبع العنصر وقام بشراء محصوله بسعر نصف ليرة تركية للكيلو الواحد دون أن يكشف للعنصر أنه صاحب الحقل!

اعتقالات

ــ في النصف الثاني من مارس 2019 اختطف المواطن الكرديّ المسن محمد حيدر (70 سنة)، واحتجز لمدة عشرين يوم، وعقب الإفراج عنه، اُختطف آخرون من القرية لم يتم توثيق أسمائهم.

ــ السبت 8/8/2020 اعتقلت دورية عسكريّة تابعة للاحتلال التركي ثلاثة مواطنين مسنين من أهالي قرية شاديريه /شيح الدير، وهم: محمد علو بريمو (70سنة) وزوجته فكرت (60 سنة) والمواطن رشيد محمد سيدو (65سنة).

29/6/2021 فقد أثر المواطن علي جعفر بن ميرزا أثناء توجهه إلى ناحية جنديرس على دراجته الناريّة وذلك بين قريتي جلمة ــ تل سلور في ناحية جنديرس. وتبين لاحقاً أنّه مختطف من قبل ميليشيا “أحرار الشرقية” واقتيد للتحقيق في مركز شرطة عفرين بسبب التشابه بالأسماء وتم تحويله للقضاء ثم سجن ماراته، ورغم ثبوت براءته تم فرض فدية ماليّة مقدارها ألف ليرة تركيّة للإفراج عنه بعد يومين.

ــ 20/1/2022 (تاريخ تقريبيّ) اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية بناحية جنديرس المواطنين: كمال حبيب، أديب شرف، أحمد حبيب، (في الأربعينات من أعمارهم)، من منازلهم في قرية شاديريه، لتفرج بعد أربعة أيام الاعتقال عن المواطن أحمد حبيب. واختطفت ميليشيا “فيلق الشام” باليوم نفسه المواطن محي كوجو (52 سنة)، واقتادته إلى سجنها في قرية إيسكا.

ــ 11/2/2022، اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلت أربعة مواطنين من أهالي قرية شاديريه: محمد حميد حبيب، (60 سنة)، ونجله حبيب محمد حبيب (24 سنة) وابن شقيقه محمد فوزي حبيب (26 سنة) وفرهاد علي بريمو (31 سنة). وأطلقت سراح “محمد حميد حبيب” بعد خمسة أيام من اعتقاله وقد تعرض لتعذيب شديد.

– ليلة 21/3/ 2022م، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في جنديرس المواطنين: خليل أحمد شمو (30 سنة)، عمر عزت شرف /31 سنة)، عصام محمد شمو (35 سنة)، باسل محمد بريمو (31 سنة)، عابدين بحري شيخو (20 سنة)، جوان زكريا كحلو (30 سنة)، بتُهم العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.

29/6/2022: اعتقلت الشرطة العسكرية في مدينة جنديرس المواطنين سيدو رشيد علي (37 سنة)، مسعود عز الدين بريمو (23 سنة) من منزلهما في قرية شاديريه، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.

تدنيس مزار مقدّس ومساعي أسلمة

في 3/10/2019، نشرت صفحة “باصوفان رنكين” على الفيس بوك مقطع فيديو يُظهر حجم الدمار والتخريب الذي لحق بمزار الشيخ ركاب وسط المقبرة الواقعة في الجهة الجنوبية لقرية “شاديريه”، والتي تضم رفات وفَيَات مسلمين وإيزيديين من قرى مجاورة، وقالت الصفحة إن مسلحين من الميليشيا المسيطرة على القرية ومنعوا الأهالي من الدخول إلى المقبرة، حيث كان بعض عناصرها يحفرون داخل المزار باستخدام كمبريسات” بحثاً عن الكنوز.

تعرض المزار للتدمير مرّتين، في الأولى أوائل صيف 2019م، تم تخريب قسم من الجدار الجنوبي للمزار والحفر قرب الضريح، والثانية بتاريخ 2-3/10/2019، دُمّر بشكل أوسع، إذ أُزيل الضريح وحُفر تحته بحثاً عن الكنوز الدفينة وسرقتها، وحوَّلوا المزار إلى مكانٍ للتبول.

في مايو 2021 تم وضع حجر الأساس في قرية شاديريه ذات الأغلبيّة الإيزيدية لبناء مسجد ومركز لتحفيظ القرآن الكريم بدعم وتمويل من قبل اهالي فلسطين 48 وبإشراف جمعية العيش بكرامة وتنفيذ جمعية الايادي البيضاء. والغاية ترسيخ دعائم الاستيطان ودعم المستوطنين وتغيير معالم وخصوصيّة القرية القوميّة والدينيّة وفرض الأسلمة بالقوة على المجتمع الإيزيدي بالقوة.

قتلى في خيمة عزاء

في 26/6/2021 اندلعت مشاجرة جماعية بالأسلحة داخل خيمة عزاء في مخيم قرب قرية شاديريه على خلفيّة ثأر قديم يتعلق بـ “الشرف” ما أسفر عن مقتل عن مستوطنين وإصابة ثالث صيب آخر بجراح.

وكان مستوطنون ينحدرون من قرية الطيبة بجبل الحص بريف السفيرة، قد أقاموا خيمة عزاء قرب قرية شاديريه من الجهة الغربية، أقدم شاب قدم الى عفرين عن طريق تركيا على فتح النار على الخيمة، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة آخر بجروح بليغة. والقتيلان: موسى الجمعة العبيد مختار قرية الطيبة وعزيز الحسين الإبراهيم.

التحالف يلاحق عناصر داعش الهاربين

في 21/5/2020 استهدفت مسيّرة تابعة للتحالف الدوليّ سيارة جيب سنتافيه تقل ثلاث متزعمين من “داعش” بحوزتهم مبالغ ماليّة طائلة من الدولارات وذلك في موقع بين قريتي شاديريه وإيسكا، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة الثالث.

المصادر:

ــ شبكة عفرين بوست الإعلاميّة.

ــ التقارير الأسبوعية لحزب الوحدة الديمقراطيّ الكرديّ (يكيتي).

 ــ كتاب جبل الكرد (عفرين) دراسة جغرافية ــ  محمد عبدو علي.

ــ كتاب عفرين… نهرها وروابيها الخضراء ــ عبد الرحمن محمد.

ــ وكالة نورث برس السورية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons